إضراب المطارات في فرنسا يهدد موسم سياحة الصيف

إضراب المطارات في فرنسا يهدد موسم سياحة الصيف

01 يوليو 2022
ألغت شركات الطيران العديد من رحلاتها تأثراً بالحراك (فرانس برس)
+ الخط -

يتأثر موسم السياحة والاصطياف الفرنسي سلبا بالإضرابات التي تشهدها مطارات عدة في البلاد ومن بينها شارل ديغول وأورلي قرب باريس، علما أن موجة الإضرابات الجديدة اليوم الجمعة تأتي عشية عطلة نهاية الأسبوع وتنعكس عرقلة في انسياب حركة نقل المسافرين والشحن.

يأتي ذلك فيما يبدو الموسم السياحي الصيفي الذي يبدأ في نهاية الأسبوع المقبل أي في 9 و10 يوليو/تموز في فرنسا، صعبا جدا بالنسبة لقطاع الطيران الأوروبي، إذ يعاني القطاع لاستعادة فعاليته بسبب عدم التوافق بين الطلب القوي وعدد العاملين الذي لا يزال ضعيفا في بعض المطارات ولدى بعض الشركات.

وستنعكس هذه التحركات الاجتماعية هذه التي تأتي على خلفية نسبة تضخم مرتفعة وانتعاش قوي في حركة الطيران بعد أزمة وباء كورونا، إلغاءً لنحو 17% من الرحلات المغادرة أو القادمة من مطار شارل ديغول وإليه بين الساعة السابعة صباحا والثانية بعد الظهر، بحسب الإدارة العامة للطيران المدني.

وطلبت الهيئة إلغاء رحلات احترازيا ستمثل 10% من حركة الطيران في هذا المطار الجمعة، كتدبير احترازي يتعلق بالسلامة بسبب إضراب عناصر الإطفاء منذ الخميس، للمطالبة بتحسين الرواتب، ما يفرض إغلاق جزء من المدارج في أكبر مطار في البلاد.

إضافة إلى ذلك، دعا اتحاد نقابات موظفي منصات المطارات الباريسية للانضمام إلى إضراب "متعدد القطاعات"، للمطالبة أيضا برفع الأجور.

وقد يبطئ التحرك الاجتماعي مع تجمّعات مرتقبة أمام بعض مباني مطارَي شارل ديغول وأورلي الجمعة، تدفق الركاب عند اقترابهم من المنشآت ونقاط التفتيش. وقد تتأثر أيضًا عملية فرز الحقائب.

وقُدّم إشعار إضراب أيضًا بين 1 و4 يوليو/تموز في مطار مرسيليا في جنوب فرنسا، لكن إدارته لم تكن تتوقع مساء الخميس إلغاء رحلات أو أي تأخير، بعد صدور مرسوم عن الإدارة المحلية يرغم الموظفين على مواصلة العمل.

ودعت مجموعة مطارات باريس ADP الركاب إلى الوصول في وقت مبكر؛ أي "3 ساعات (قبل موعد الإقلاع المرتقب) للرحلات الدولية، وقبل موعد الرحلات الداخلية أو ضمن أوروبا بساعتين".

وكنتيجة للحراك، أعلنت شركة "إير فرانس" أنها ألغت أكثر من 10% من رحلاتها القصيرة والمتوسطة المسافة الجمعة المغادرة من مطار شارل ديغول، وأبقت على برنامجها للرحلات الطويلة.

(فرانس برس)

المساهمون