أميركا تسعى لاستعادة حلفائها: محادثات لإنهاء الحرب التجارية مع طوكيو

بايدن يسعى لاستعادة حلفاء أميركا: محادثات لإنهاء الحرب التجارية مع اليابان

15 نوفمبر 2021
منتجات الصلب اليابانية تخضع لرسوم أميركية بنسبة 25% (Getty)
+ الخط -

اتفق مسؤولون أميركيون ويابانيون، اليوم الاثنين، على بدء محادثات تهدف لتسوية نزاع بشأن الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصلب والألومنيوم اليابانية، في خطوة تسمح للولايات المتحدة باستعادة حلفائها التجاريين، الذين تضرروا من الحرب التجارية التي شنها الرئيس السابق دونالد ترامب على كل من خصوم أميركا وحلفائها بهدف تقليص العجز التجاري لأكبر اقتصاد في العالم.

وأصدرت واشنطن وطوكيو، بيانا مشتركا، قالتا فيه إنهما سيعقدان اتفاقية بعنوان "اليابان والولايات المتحدة.. الشراكة التجارية والصناعية". وجاء الاتفاق، وفق وكالة أسوشييتد برس، خلال اجتماع بين وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، ووزير الصناعة الياباني كويتشي هاجيودا في طوكيو.

وتأمل اليابان في إقناع واشنطن برفع الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، لاسيما بعد أن قامت الولايات المتحدة بحل نزاع مشابه مع الاتحاد الأوروبي في وقت سابق.

قالت وزارة التجارة الاميركية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية إنهما "ملتزمتان بالعمل من خلال الاتفاقية الجديدة لتعزيز القدرة التنافسية والمرونة والأمن لكلا الاقتصادين".

كانت اليابان بين دول كثيرة فُرضت عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الصلب و 10% على الألومنيوم من جانب إدارة ترامب في حزيران/يونيو 2018، في خضم الحرب التجارية. وبرر الرئيس الأميركي السابق خطوته هذه بالحاجة إلى حماية الأمن القومي.

كذلك، تطمح إدارة بايدن إلى تهدئة تجارية مع الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم. إذ يعقد الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جين بينغ اجتماعاً عبر الفيديو، اليوم، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي.

ووفق بيان للناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، فإن الرئيسين "سيناقشان سبل إدارة التنافس (بين البلدين) بشكل مسؤول"، وطريقة "العمل معا عندما تلتقي مصالحنا".

وسبق أن تحادث الرئيسان الأميركي والصيني هاتفيا مرتين منذ تنصيب بايدن، بينما تدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الماضية على خلفية ملفات عدة، بدءا بالتجارة، مروراً بحقوق الإنسان، وصولا إلى طموحات الصين الإقليمية، وهو ما دفع بايدن إلى تعزيز تحالفاته الإقليمية في آسيا.

المساهمون