قراءات الطفولة وذاكرتها... في استعادة الكتب الأولى

قراءات الطفولة وذاكرتها... في استعادة الكتب الأولى

30 مايو 2020
من رسومات الفنان الهولندي كومفريك
+ الخط -
كلما كبر القارئ صار حجم كتابه أصغر، وسرعان ما تختفي منه الصور الملونة والكبيرة، ولن تكون هذه متاحة إلا في كتب الفن باهظة الثمن، لكن حياة الصور مستمرة في أدب الطفل إلى يومنا، كما تواصل حياة الكتب التي قرأناها صغاراً العيش في ذاكرتنا.

منذ أيام وضع أحد الكتّاب رابطاً على حسابه في فيسبوك لتحميل "قصص المكتبة الخضراء"، وبدا كأن الآخرين عثروا على قطعة من حياة سابقة؛ وأن لكل واحد قصة مفضلة من هذه السلسلة، ولا بد أن لكل واحد قصة ما عن كتاب تعثّر به في سنوات القراءة الأولى، أو أُهدي إليه، أو ربما لا يزال حاضراً في ذاكرته.

رغم ذلك تردد كثير ممن سألتهم "العربي الجديد" من كتّاب وفنانين في الإجابة عن سؤال: ما هو الكتاب الذي أثّر فيك طفلاً، وما زال حاضراً في ذاكرتك؟ بعض من سألنا لم يجب أصلاً، وبدا أن السؤال أصعب من ما توقعناه.

الكاتب بطلاً تلفزيونياً - ياسر عبد اللطيف

الفراغ الأبيض - أحلام بشارات

كتاب طفولتي الأول والأحبّ - نوفل نيوف

الطيب صالح في الشجاعية - تيسير بطنيجي

المغامرون الخمسة - إسكندر حبش

أوراق صفراء خشنة - جولان حاجي


المساهمون