"المهرجان العالمي للنسويات".. دورة أولى

"المهرجان العالمي للنسويات".. دورة أولى

28 فبراير 2020
من الانتفاضة اللبنانية، تصوير: ه. عمار
+ الخط -

في دورته الأولى، انطلق أمس "المهرجان العالمي للنسويات" في "المركز الثقافي الفرنسي" في بيروت، ويتواصل حتى الأول من آذار/ مارس المقبل، ويقام بتنظيم "مركز جمانة حداد للحريات" بالشراكة مع جهات مختلفة.

التظاهرة تنعقد بالتعاون مع منظمات غير حكومية ومؤسسات أكاديمية، من بينها "المعهد العربي للمرأة" و"مركز دعم لبنان"، و"معهد العلوم السياسية" التابع لجامعة القديس يوسف، حيث الموضوع الأساسي هو المرأة والانتفاضات العربية وحقوق الإنسان لا سيما التي قامت في السنة الماضية في السودان والجزائر ولبنان والعراق.

يشمل المهرجان نقاشات وطاولات مستديرة وعروض فنية وسينمائية، وقد افتتح أمس بعرض فيلم "امرأة" للمخرجة الأوكرانية أنستازيا ميكوفا والفرنسي يان أرتروس برتران، أما اليوم فتقام طاولة مستديرة بعنوان "الحركة النسائية مائة عام من النضال: الاستمرارية والتغييرات" تشارك فيها الباحثات والناشطات جومانا مرعي وندى مغيزل وأسماء المرابط.

المهرجان يعود أيضاً إلى تجارب لبنانيات أثرن في مسار حقوق المرأة في لبنان، ومنهن لور مغيزل وليندا مطر، وتتطرّق المحاضرات والنقاشات إلى مكان المرأة العربية اليوم من نواح قانونية واجتماعية وسياسية وبيئية وفنية وغيرها.

ومن الندوات الأخرى "التحيز الجنسي في التعابير الإعلامية" و"الخروج من المجتمعات الأبوية"، كما يفتتح معرض تشكيلي بعنوان "النساء اللاتي تبكي" ويعرض الوثائقي "مناضلات في السينما"، إلى جانب مسرحيتي "مجدرة حمرا" لـ أنجو ريحان، و"قفص" لـ لينا أبيض.

في اليوم الأخير تنعقد طاولة مستديرة بعنوان "التحديات المعاصرة ودور المرأة في الثورات والحركات الاجتماعية اليوم"، وتشارك فيها الناشطة في رابطة النساء السوريات سوسن زقزق والشاعرة زليخة طاهر والإعلامية سحر مندور، والناشطة جويل رزق الله.

وتختتم الفعاليات بأمسية موسيقية في "ستيشن بيروت" للفنانة تالا مرتضى، التظاهرة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية وإن كانت ستتوجّه إلى مناقشة قضايا المرأة العربية فربما كان من الأجدر توسيع دائرة المشاركات لتشمل حقوقيات من المناطق التي شهدت الثورات العربية في العراق والسودان والجزائر، إلى جانب بلدان كالأردن ومصر وكذلك تجارب نسوية ناجحة كالتي تشهدها تونس.

دلالات

المساهمون