"الأشرطة الكتابية".. ملامح من تاريخ العمارة الإسلامية

"الأشرطة الكتابية".. ملامح من تاريخ العمارة الإسلامية

13 يناير 2020
من مساجد القاهرة القديمة، ملصق الندوة
+ الخط -
لطالما كانت النقوش الكتابية جزءاً لا يتجزأ من هوية العمارة الإسلامية وزخارفها الأساسية في مختلف العصور، ومثلما أثرت الثقافة الإسلامية وفنونها بعمارة الحضارات التي انتشرت فيها، تأثرت أيضاً بأنماطها المعمارية وهويتها البصرية.

حول تطوّر النقوش الكتابية، ينظم "بيت المعمار المصري" ندوة تحت عنوان "الأشرطة الكتابية في العمائر الإسلامية" عند السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، 21 من الشهر الجاري، بمشاركة كل من الباحث الأكاديمي المتخصص في دراسات الخطوط محمد حسن والفنان الحروفي صلاح عبد الخالق والمعماري والحروفي محمد وهدان.


تبدأ الندوة بمناقشة المشاركين لنشأة النقوش الكتابية وعلاقتها بالخط الكوفي، إلى جانب أهمية التوثيق للنقوش الكتابية، والتأثيرات الحضارية المتبادلة واختلاف جغرافية الدول على تغير الخط في العمارة.

كما يبحث المحاضرون، بحسب بيان الندوة، في الأسس التصميمية للأشرطة الكتابية في العمائر الإسلامية، مثل: دراسة النص وإحصاء الكلمات المكتوبة، حساب المساحات، المكملات الجمالية للأشرطة، مراحل كتابة الأشرطة وتنفيذها، المفاضلة بين اختيار صور الحروف، العناصر التشكيلية وغيرها من العناصر. 

يتضمن النقاش نماذج من مواقع أثرية داخل مصر، وعرض سلسلة أفلام "جميل جمال" الوثائقية التي تسلط الضوء على الصناعات الإبداعية والحرف التقليدية والتراثية القائمة على الخط العربي والزخرفة.

تتضمّن السلسلة عرض 12 فيلمًا قصيرًا تتطرق لـ الكتابة على الجلد، والنقش على النحاس، وصناعة اللوحات الخطية، والحفر على الخشب، والحفر على الرخام، الرسم على الماء، وصناعة الأحبار الخطية، وتجليد الكتب التراثية وغيرها.

دلالات

المساهمون