"المقاومة المجندرة": بحثاً عن نماذج فكرية جديدة

يقيم "المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة" ندوة عند الثانية من بعد ظهر اليوم، السبت، تحت عنوان "المقاومة المجندرة: بين المساومة مع الدولة وتحديها" بالتزامن مع انعقاد مؤتمره الرابع، في فندق كراون بلازا في بيروت تحت عنوان "السلطة والحدود والإيكولوجيات في المجتمعات العربية: ممارسات وتصوّرات" والذي يتواصل حتى مساء الغد.

تشارك في الندوة الباحثات والناشطات في "برنامج النماذج الفكرية الجديدة"، مريم مكي ورشا يونس وإيمان الرامي وتدير الندوة الباحثة والأكاديمية هدى الصدة من "مؤسسة المرأة والذاكرة" وأستاذة الأدب المقارن في جامعة القاهرة.

تلقي مكي ورقة تحت عنوان "تحدي المساومة" تتحدث فيها عن الحراك النسوي والدولة وتجريم العنف الزوجي في مصر.

بينما تناقش رشا يونس في مداخلتها المعنونة بـ "المشاركة في اللعبة" موضوع النساء والمقاومة المجندرة ضد الطائفية في بيروت.

أما إيمان عرّاني فتتطرق في مشاركتها إلى مسألة "العنف الجنسي داخل مؤسسة الزواج الجنسانية النسائية في المغرب".

بالنسبة إلى مشروع "النماذج الفكرية الجديدة"، فقد بدأ العام الماضي ويتواصل حتى نهاية الجاري، ويسعى إلى البحث في قضايا الجندر والجنسانية بهدف كتابة ونشر مقالات تتناول النقاشات السائدة بشكل نقدي وتقدّم نماذجاً بديلةً للتفكير في موضوع "المقاومة المُجندرة".

يشارك في هذا البرنامج مي أبو الدهب بمشروع يتناول "تمثلات السلطة والاستحواذ في المساحات المخصصة للنساء في مصر"، وإيمان عراني التي تتخصص في العنف الجنسي في الزواج، ومريم مكي تدرس "المقاومة المجندرة: الشابات والدولة في مصر".

أما رشا يونس فموضوعها هو "المقاومة المضادة للطائفية: حشد الهويات المجندرة للتعامل مع السلطة الطائفية المهيمنة في لبنان"، في حين تشارك ندى وهبة بدراسة حول "إعادة إنتاج الذكورية: الاستغلال والمقاومة في الاقتصاد الأخلاقي للعمل المنزلي في مصر".

كما تقدم سلمى أبو حسين بحثاً حول "المقاومة المجندرة اللاتشاركية: ردات الفعل على حملات التخلي عن ختان الإناث في مصر"، وتشارك سلمى حنتولي بدراسة عن "التمكين الشامل والمتكامل للفتيات والنساء المعنفات في فلسطين"، وتقدم باسكال غزالة دراستها "مي زيادة، قصة القصة".