"مهرجان القاهرة الأدبي": التفاتة نحو الشرق

"مهرجان القاهرة الأدبي": التفاتة نحو الشرق

14 فبراير 2019
محمد مندور/ مصر
+ الخط -

في 2015، تأسّس "مهرجان القاهرة الأدبي" في محاولة للخروج من الأطر المحلية التي كانت تهيمن على كثير من التظاهرات المشابهة، من خلال تعزيز التواصل بين الأدب العربي وآداب الشعوب الأخرى، وكذلك بين الأجيال المختلفة من الكتّاب المصريين والعرب على حد سواء.

التظاهرة، التي تنطلق دورتها الخامسة عند السادسة والنصف من مساء بعد غدٍ السبت في "بيت السحيمي" بالقاهرة وتتواصل حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، تنظّمها "دار صفصافة للنشر" بالتعاون مع عدد من المراكز الثقافية الأجنبية في مصر ووزارة الثقافة.

تتوزع الفعاليات بين فضاءات عدّة، منها كلية الألسن بجامعة عين شمس، و"بيت الست وسيلة" في حي الأزهر، و"المعهد الهولندي- الفلمنكي"، و"مكتبة القاهرة الكبرى" و"أتيليه القاهرة".

يُفتتح المهرجان بحوار بين الكاتبين السورية شهلا العجيلي والمصري عادل عصمت، ويديره الصحافي المصري سيد محمود، ويشهد مشاركة كتّاب من سنغافورة وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين وعُمان ومصر، وكذلك من إسبانيا وإيرلندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك ومالطا واليونان.

يتضمّن البرنامج ندوة حول "أدب آسيا المكتوب بالإنكليزية"، وثانية بعنوان "جزر بعيدة.. كتابة قريبة" حول الكتابة المعاصرة في سنغافورة والفلبين وماليزيا، وأخرى بعنوان "نظرة على الأدب المعاصر في كوريا"، كما تنظّم ندوة حول الأدب الكردي المعاصر بعنوان "أسئلة اللغة ومساءلات الواقع"، ومناقشة حول الروابط بين أدب مالطا والأدب العربي.

وتُقام أمسية الإثنين المقبل، الثامن عشر من الشهر الجاري، ندوة يشارك فيها إثنا عشر شاعراً من بينهم: زينات أبو شاويش من فلسطين، وأماني خليل من مصر، ومحمد الرحبي من عُمان، وبرنيس تشاولي من ماليزيا، إضافة إلى إطلاق وتوقيع بعض الكتب الجديدة، مثل المجموعة القصصية "كواليس المدينة" للقاصة المصرية أسماء الشيخ، وكتاب "الوحش الذي في داخلي" للكاتب السوري الكردي حليم يوسف.

ويشارك في التظاهرة أيضاً الشاعر سفيان حكيم من سنغافورة، وكيم سونغ هي من كوريا الجنوبية، وكريب ينسون من الفلبين، الشاعر لويس دي باور من إيرلندا، والروائية والقاصة إيفيغينيا ثيوذورو من اليونان، والكاتبة ماري كالافل من إسبانيا، والناقد محمود عبد الغفار من مصر.

المساهمون