"المكتبة الشاطئية".. نصف قرن من الرواية المغربية

"المكتبة الشاطئية".. نصف قرن من الرواية المغربية

06 اغسطس 2018
الشعيبية طلال/ المغرب
+ الخط -
ضمن فعاليات مبادرة "المكتبة الشاطئية" التي تقام في مدينة الجديدة المغربية، وتتواصل حتى العاشر من الشهر الجاري، تنظّم اليوم أمسية للحكواتيتين فوزية منيب وحفيظة حمود تستعيدان فيها الموروث الشعبي الغرائبي في التراث المغربي. 

وكانت قد أقيمت أمس قراءات شعرية بعنوان "يد في جيب الاستعارة" للشاعر المغربي عز الدين الماعزي، إلى جانب ندوة بعنوان "كتب وأسفار" التي تناقش أدب الرحلة، شارك فيها كلّ من العربي بن جلون ويتحدّث عن كتابه "كأنك هناك"، وعبد الله صديق ويتناول كتابه "طبق الغموض: أيام في لبنان"، أما الكاتب أحمد الدحراشي فيتطرّق إلى عمله "مشاهداتي من رحلاتي إلى البيرو".

الدورة الخامسة من "المكتبة الشاطئية" تقام هذا العام تحت شعار "جائزة المغرب للكتاب: خمسون سنة من تتويج الرواية المغربية"، ويضمّ برنامجها ندوات وأمسيات شعرية وإطلاق كتب، ومبادرات لتشجيع القراءة مثل "سفينة القراءة" ومعرض كتاب.

كما يقام معرض بعنوان "بورتريهات" للروئيين الذين حازوا "جائزة المغرب للكتاب" من إنجاز الفنان التشكيلي محمد السالمي، بمناسبة بمرور نصف قرن على إطلاقها، ومنهم الراحل عبد الكريم غلاب (وهو أول من فاز بالجائزة عام 1968)، وعبد المجيد بنجلون وخناتة بنونة وعبد الله العروي والميلودي شغموم وأحمد التوفيق ومحمد عز الدين التازي ومبارك ربيع وعبد القادر الشاوي ويوسف فاضل وطارق بكاري ومحمود عبد الغني وعبد الكريم جويطي.

ومن أبرز المشاركين فيها الناقد سعيد يقطين الذي عقد محاضرة حول "الرواية المغربية النشأة والتطوّر"، كما جرى تكريم الروائية خناتة بنونة؛ أول امرأة تتوج بجائزة المغرب للكتاب، ولقاء حول التجربة الأدبية لـ زهور كرام ومحمد مفضال.

وعقدت أمس ندوة بعنوان "نوافذ على آداب عالمية" وفيها جرى نقاش سؤال الترجمة، إلى جانب تقديم عملين مترجمين الأول "س/ ر" لرولان بارت وقد نقله إلى العربية محمد البكري، والثاتي "سيمفونية الموتى" للكاتب الإيراني عباس معروفي وقد ترجمه أحمد موسى.

المساهمون