"التفكير في المساحة": بنى تحتية وثقافة بصرية

ينظم "المعهد العالمي للازدهار"  Institute for Global Prosperity في لندن، سلسلة من الندوات تحت عنوان "التفكير في المساحة" تتواصل حتى 13 من الشهر الجاري بمشاركة أكاديميين وباحثين ومعماريين ومخططي مدن من مختلف بلدان العالم.

تناقش الجلسات بالعموم ثقافة العمران، والبنية التحتية الحضرية كجزء من المجال العام، وكجزء أساسي من المواطنة الحضرية، من زاوية البنى التحتية "الاجتماعية".

تعتبر الباحثة إيريت روغوف، والتي تلقي محاضرتها غداً، أن البنى التحتية شكل من أشكال القوة الحيوية، كما تناقش الباحثة سوزان هول البنى التحتية الاجتماعية، ويقوم جون بينغهام هول بعرض البنى التحتية اللازمة لضمان حياة ثقافية مزدهرة في أي مدينة.

من ضمن المحاضرات أيضاً، مناقشة كتاب توماس كوهن "بنية الثورات العلمية" الذي صدر عام 1962، وكتاب أومبرتو إيكو "العمل المفتوح" وفيه اعتبر أن الأعمال الفنية لا تكتمل إلأا من خلال تفاعل المشاهدين معها، وهو ما يعتبر فكرة أحدثت ثورة في الأدب والفن.

في الجزء الأول من سلسلة المحاضرات، نوقشت عدة قضايا أساسية من بينها عواقب الفساد في الحياة العامة والأخلاق المهنية والفن. كما جرى مناقشة الفساد في النشاط الإبداعي وكيف تؤثر هذه المفارقات والتخلفات على نسيجنا الاجتماعي والفكري والثقافي.

أما الخميس المقبل، 13 من الشهر الجاري فتعقد ندوة بعنوان "الثورة الرقمية والدولة"، وتتناول جميع مكونات هذه الثورة ومحركاتها، من وادي السيليكون إلى الشركات الكبرى خارج أميركا.

موضوع المحاضرة يتناول كيف تهدّد سلطة وادي السلكون سلطة الدولة على مستويات متعددة، ويهدد سلامة العملية السياسية التي تقع عليها تلك السلطة. وتتطرّق المحاضرة إلى دور الصين القيادي في هذا المجال.