"الضمني في النص والخطاب": أكثر من زاوية

"الضمني في النص والخطاب": أكثر من زاوية

12 نوفمبر 2018
نجا المهداوي/ تونس
+ الخط -

تقدّم اللغة إمكانيات تتيح أن يكون المعنى أوسع من المنطوق/ المكتوب حرفياً، وهو ما يفتح إشكالية معرفية تخترق أكثر من مجال بحثي من اللسانيات إلى الفلسفة والأدب. تحضر هذه التخصّصات ضمن الندوة العلمية التي تُقام بداية من يوم غد وعلى مدى ثلاثة أيام في "قاعة بول ريكور" في تونس العاصمة بتنظيم من "المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس".

تتوزّع فعاليات الندوة على ثماني جلسات علمية، ومن أبرز محاضرات اليوم الأول: "ضمنيات النص وحيلة التأويل" لـ محمد محجوب، و"التأويل المذموم" لـ توفيق قريرة، و"الضمني وحدوده فيا لخطاب والتشريع" لـ زهية جويرو.

كما يضمّ اليوم الأول استعراضاً لعدد من الورقات البحثية التي تطبّق دراسات الضمني على مدوّنات بعينها مثل "الضمني في بيت إرادة الحياة لأبي القاسم الشابي" لـ الحبيب الدريدي، و"مضمرات في رسالة الغفران" لـ فتحي القاسمي، فيما يقدّم عمر أحمد صديق أحمد من عُمان ورقة بعنوان "الضمنيات المختزنة في حديقة مارفيل ومغاني أبي الطيب".

في اليوم الثاني، يناقش شوقي بوعناني "الضمنيات ودورها في انسجام الخطاب" من خلال نماذج قرآنية، ويتناول سامي عبد الملك الجاحظ نموذجاً في بحث بعنوان "المضمّن المعمّى"، ويتحدثّ محمد سويلمي حول "الخطاب الفقهي المعاصر وإضمار السياقات"، فيما يستند الباحث بلقاسم مارس إلى رواية "حروف الرمل" لمحمد آيت ميهوب للحديث عن "الانفساخ التلفظي".

أما اليوم الأخير فتنطلق فعالياته بمحاضرة لمحمد صلاح الدين الشريف بعنوان "النحو والإنتاج الضمني"، تليها محاضرة للباحث المغربي محمد غاليم بعنوان "الضمني في الخطاب ودور نظرية الذهن"، وفي الجلسة الختامية يتناول أيمن باي شعر نوري الجراح بالدرس في ورقة بعنوان "القارئ والضمني في النص الشعري الحديث"، فيما تتحدّث صفاء الدريدي عن "الخطاب الإشهاري ولعبة خفاء الجندر".

المساهمون