"طرابلس للأفلام": لاجئون ونزاعات في الهواء الطلق

"طرابلس للأفلام": لاجئون ونزاعات في الهواء الطلق

30 ابريل 2017
(من فيلم "إلى أين" (1956) لـ جورج نصر)
+ الخط -

كما في الأعوام الماضية، يركّز "مهرجان طرابلس للأفلام" في دورته الرابعة التي انطلقت فعالياتها الخميس الماضي وتستمر حتى الرابع من الشهر المقبل، على "تقديم تجارب أولى لخريجين جدد وطلاب على مقاعد دراستهم"، بحسب المنظّمين.

تحاول التظاهرة التي تأسّست قبل ثلاث سنوات في مدينة طرابلس اللبنانية حين شهدت أعمال عنف على خلفية طائفية، أن "تنشر ثقافة السينما في الأوساط العامة وليس المتخصّصة فقط"، إلى جانب بحث إشكاليات الإنتاج في لبنان وفرص التمويل والتوزيع في "المنتدى السينمائي المخصّص للشباب"، الذي يقام على هامش المهرجان.

يشارك في هذه الدورة 45 فيلماً من 60 بلداً، والتي تحمل شعار "تحية لأب السينما اللبنانية جورج نصر (1927)"، ابن طرابلس وأحد أبرز صنّاع الأفلام اللبنانيين منذ خمسينيات القرن الماضي عبر عرض عدد من أعمالها، كما سيُكرّم المخرج اللبناني ميرجان بوشعيا عن عمله "فيلم كتير كبير".

من الأفلام المشاركة: "زيارة" لـ لاريسا كورفيه من كندا، و"قصة باص" لـ خورخي يوديس من إسبانيا، و"أيدي نظيفة" لـ تجابو بينيغ من هولندا، و"بلاستيك" لـ محمد صلاح حامد من مصر، و"جسد غريب" لـ رجاء عماري من تونس، و"بركة يقابل بركة" لـ محمود صباغ من السعودية، و"الببغاء" لـ دارين سلام من الأردن، و"بالأبيض" لـ دانيا بدير و"ذكرى" لـ فاطمة رشا شحادة من لبنان.

تنظّم أيضاً عروض في الهواء الطلق تحت عنوان "لاجئون ونزاعات"، تضمّ أعمالاً تتناول أزمة اللجوء في لبنان يعقبها نقاشات مع مخرجيها، فيما تتوزّع بقية العروض بين "الرابطة الثقافية" و"مركز العزم الثقافي" في المدينة. ويترأس لجنة التحكيم المخرج اللبناني الفرنسي فيليب عرقتنجي، والتي تضمّ الفنانة جوليا قصار، والمخرج هادي زكاك والمنتج سام لحود من لبنان، والناقد السينمائي أحمد شوقي من مصر.

المساهمون