"ملتقى الثقافات الأفريقية": احتفاء موسمي

"ملتقى الثقافات الأفريقية": احتفاء موسمي

14 نوفمبر 2017
(أسوان)
+ الخط -

ضمن فعاليات "أسوان عاصمة الثقافة الأفريقية" التي افتتحت في آذار/ مارس الماضي، افتتح صباح أمس الإثنين "الملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية" في مدينة أسوان ويتواصل لأربعة أيام، تحت شعار "الثقافات الشعبية"، ويشارك فيه مئة باحث من عشرين بلداً أفريقياً.

وفي مدينة يعوزها معظم أشكال البنى التحتية، وعَد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عند افتتاحها عاصمة للثقافة الأفريقية مطلع العام الجاري، أنها ستتحول أيضاً إلى عاصمة للاقتصاد، وفق ما ذكرت وسائل الصحافة المصرية، المفارقة كانت في تأكيد محافظ أسوان مجدي حجازي أن انعقاد هذا الملتقى يؤكد اهتمام الرئيس بالجنوب، الذي يعاني من أشكال التهميش والفقر.

ورغم إعلان المؤسسات الرسمية المختلفة عن مشاريع تنموية ثقافية وبنيوية، إلا أن أياً منها لم ينجز منذ بداية 2017 حتى الآن وقد اقتربت السنة من نهايتها.

الملتقى نفسه أعلن عنه قبل سبعة أعوام، وكان من المفترض أن يكون سنوياً منذ دورته الأولى في 2010، لكنه توقف أثناء سنوات الاضطرابات التي تلت ثورة يناير، ثم عاد وانتظم عام 2015، وظلّت توصيات دورته الأخيرة حتى اليوم حبراً على ورق.

يناقش المؤتمر في إحدى عشرة جلسة محاور مختلفة، منها: السياسات الأفريقية المحلية ودورها في العناية بالتراث الشعبي، والثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها، والثقافات الشعبية والفنون البصرية، والفنون الشعبية، وتأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، وقضايا الجندر، والثقافات الشعبية وحقوق الملكية الفكرية، والأدب الشعبي الشفاهي وتنوعاته.

المساهمون