"الأدب العربي" بلغة موليير: إلى إنعام كجه جي

"الأدب العربي" بلغة موليير: إلى إنعام كجه جي

06 سبتمبر 2016
(إنعام كجه جي، تصوير: جان لوك برتيني)
+ الخط -

أُعلن، أمس، في باريس، عن "جائزة الأدب العربي"، التي تمنحها "مؤسّسة لاغاردير" الفرنسية، و"معهد العالم العربي" في باريس؛ حيث عادت في دورتها الحالية إلى الكاتبة العراقية إنعام كجه جي، عن روايتها "طشاري"، التي صدرت ترجمتها إلى الفرنسية، مطلع العام الحالي، عن دار "غاليمار".

هذه هي المرّة الأولى التي تفوز فيها رواية عراقية بالجائزة؛ حيث عادت إلى كلّ من اللبناني جبور الدويهي عن "شريد المنازل" في 2013، والمصري محمّد الفخراني عن "فاصل للدهشة" عام 2014، والسعودي محمد حسن علوان الجائزة الأولى عن "القندس" في 2015.

منذ 2013، يشرف "معهد العالم العربي" على الجائزة التي تُمنح لروايات ودواوين شعر ومجموعات قصصية لمؤلّفين عرب، مكتوبة بالفرنسية أو مترجمة إليها، بينما تتولّى "مؤسّسة لاغاردير" تمويلها.

قبل ذلك، كانت الجائزة تتلقّى تمويلاً من "مجلس السفراء العرب" في باريس، قبل أن ينسحب المجلس بعد منحها للكاتب الجزائري، بوعلام صنصال، الذي "زار" دولة الاحتلال الإسرائيلي. ومن بين الفائزين بها في نسختها تلك: الروائي المصري الراحل جمال الغيطاني، والجزائري رشيد بوجدرة، واللبنانية حنان الشيخ.

من جهة أخرى، نوّهت لجنة التحكيم، التي يرأسها الكاتب الفرنسي بيير لوروا، وتضمّ في عضويتها نقاداً وروائيين فرنسيين وعرباً، برواية "بيست سيلر" للمغربي رضا دليل الصادرة بالفرنسية عن "دار الفنك" المغربية.

ويُنتظر أن تُسلَّم الجائزة، التي تبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو، خلال حفل يُقام في مبنى المعهد، في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وضمت القائمة القصيرة سبع روايات؛ هي، إضافةً إلى روايتي كجه جي ودليل: "فيلا النساء" لـ شريف مجدلاني، و"قلب مفتوح" لـ عبده وازن من لبنان، و"حجارة في جيبي" لـ كوثر عظيمي من الجزائر، و"طبل الدموع" لـ بيروك من موريتانيا، و"جسد أمي" لـ فوزية زواري.

وباستثناء "طشاري" التي ترجمها فرانسوا زبال و"قلب مفتوح" التي ترجمتها مادونا أيوب، فإن الروايات الباقية مكتوبة باللغة الفرنسية.

إنعام كجه جي صحافية وكاتبة عراقية من مواليد 1952 في بغداد، أصدرت ثلاث روايات؛ هي: "سواقي القلوب" (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2005)، و"الحفيدة الأميركية" (دار الجديد، 2008)، و"طشاري" (دار الجديد، 2014). كما أخرجت عدداً من الأفلام الوثائقية.

دلالات

المساهمون