"فاس الدولي للرقص": تأسيس ذاكرة كوريغرافية

تُتيح الدورة المقبلة من "مهرجان فاس الدولي للرقص"، للراغبين في الاشتراك، المزيد من الوقت لإرسال طلباتهم لتقديم عروضهم في الدورة العاشرة التي تنعقد ما بين 25 و29 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

فبعد أن كانت المدّة المحدّدة لاستقبال العروض تنتهي في الثلاثين من نيسان/ أبريل الماضي، مدّدت جمعية "بابل للثقافة والفن"، المنظِّمة للمهرجان، أجل التقدم للمشاركة إلى غاية الثلاثين من تمّوز/ يوليو المقبل.

يقدّم المهرجان، الذي تأسّس عام 2007، نفسه بوصفه فسحة لتقديم أشكال الرقص المختلفة وعروض الكوريغرافيا بكل أنواعها، ولفنون الرقص التعبيري والتجريبي أن تسير جنباً إلى جنب مع الرقص التراثي والتقليدي المغربي والعالمي على حد سواء، في بلد يُعرف بأنه "بلد الألف رقصة" لكثرة ما فيه من التنوع في أشكال الرقص والتعبير بالجسد، بما ينسجم مع الأنواع الموسيقية المختلفة فيه.

لن يتقصر المهرجان على العروض والورش اليومية والجلسات الصباحية، بل إنه يوسّع في كل عام، منذ تأسيسه، ما يُعرف بـ "بنك المعلومات"، وهو قاعدة بيانية يُضاف إليها مع كل دورة المزيد من المعلومات عن الرقصات لدى الشعوب، وتاريخ الفرق الموسيقية المشاركة والبحوث وأوراق العمل التي تقدّم خلال أيام المهرجان، بهدف تأسيس ذاكرة كوريغرافية عالمية تتّسع من دورة إلى أخرى.