"ملتقى تطاوين الأدبي": دورة أُولى بعنوان نسوي

"ملتقى تطاوين الأدبي": دورة أُولى بعنوان نسوي

25 نوفمبر 2022
جزء من واجهة "قصر أولاد سلطان" بالقرب من تطاوين في تونس (Getty)
+ الخط -

لم يعدِ السرد النسوي في تونس ظاهرة معزولة، بل أصبحت أولوية دَرسه شُغلاً أساسياً لدى عدّة ملتقيات تشهدها البلاد، مثل "الملتقى الوطني للروائيات" الذي عُقدت دورته الرابعة في آذار/ مارس الماضي، و"ملتقى تطاوين الأدبي" الذي انطلقت أمس الخميس فعاليات دورته الأُولى، والتي تحتضنها "المكتبة الجهوية" بتطاوين، تحت عنوان: "السرد النسائي في تونس: قراءات وشهادات".

اقتصر اليوم الأوّل على التحضير والإعداد لبرنامج الندوات التي عُقدت أوّلها صباح اليوم، وحاضَر فيها الباحث العادل خضر بورقة تمهيدية عنوانها: "أنا المرأة: في أعمال روائيات تونسيات فرنكفونيات". قبل أن تبدأ الجلسة العِلمية الأولى للملتقى والتي تضمّنت ورقتين بحثيّتين: "خصوصية الكتابة النسوية في السيرة: دراسة تطبيقية في 'المياه المالحة'" لرفيقة البحوري، و"حين تقول القصيدة المرأة: قراءة في نصوص شعرية لجميلة الماجري وأمل موسى" لثريا سوسية. كذلك تضمّنت الجلسة شهادةً روائية من الكاتبة زهرة الظاهري.

أمّا الجلسة الثانية لهذا اليوم، فتناولت أجناساً كتابية مختلفة مثل القصّة والنقد، فقدّم بسام البرقاوي "جمالية القصّ في 'مدينة النساء' لمنيرة الدرعاوي"، أمّا فتحية النصيري فاشتغلت على "النقد وبوح الذات في الكتابة النسوية العربية"، وساهمت الكاتبة عواطف محجوب بتقديم شهادتها الروائية، التي شَفعت أوراق الجلسة الثانية.

في حين تشتمل الجلسة الأخيرة لهذا اليوم، التي تُعقد عند الثالثة من بعد الظهر بتوقيت تونس، على ثلاثة أوراق هي: "المتحدّثات في نماذج من الأدب التونسي" لمحسن قرسان، و"الكتابة النسائية بين الشاعرية والواقعية وفن التخييل" لبسيمة الحاج يحيى، و"أيّ مكانة للصوت النسائي التونسي في المدونة السردية الحديثة؟" ليمنة الزلفاني.

على أن تُختتم فعاليات الملتقى يوم غد السبت بجلستين، تحتوي الأُولى على ثلاث أوراق، هي: "صوت السارد في الكتابة النسائية" لعواطف محجوب، و"قضايا المرأة في الأدب: من نماذج سرد تونسية" لنجاة نوار، و"أثر الفراشة في أدب الدراويش" لنوفل اليعقوبي.

أمّا الجلسة الثانية فيشارك فيها كلٌّ من: أحمد بن زايد ويقدّم ورقته "المرأة في النص الروائي: تجاوب الأصوات في 'أَنَوَات' لمحمد القاضي وآمال مختار"، على أن تكون الشهادة الروائية من نصيب الكاتبة فتحية النصيري.

المساهمون