مثقّفو مصر: بيانٌ مفتوح مع فلسطين

مثقّفو مصر: بيانٌ مفتوح مع فلسطين

15 مايو 2021
من وقفة تضامنية أمام "نقابة الصحافيين" في القاهرة، 2015 (Getty)
+ الخط -

وقّع عددٌ مِن المثقّفين والكتّاب والفنّانين والصحافيّين المصريّين على بيان مفتوح لمناصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية.

وجاء في البيان: "في 15 مايو/أيار، ذكرى نكبة فلسطين، يُعرب المثقَّفون والأدباء والفنّانون والكتّاب والصحفيون المصريون الموقِّعون أدناه عن تضامنهم الكامل مع الانتفاضة الفلسطينية البطلة في القدس وغزة وداخل الأراضي المحتلّة وفي الضفّة الغربية، ومع المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني الذي يقف وحده يتحدّى بصدره العاري وعزيمته وكفوف أطفاله كل غطرسة الاحتلال الاستيطاني وجنوده المرتزقة الذين أطلقوا عليهم لقب شعب، وتلك الثكنة العسكرية التي أطلقوا عليها لقب دولة".

وأعرب الموقّعون عن إيمانهم بأنه إذا كانت قضية فلسطين هي قضية الشعب الفلسطيني في المقام الأول، فإنها بالقدر نفسه قضية مصر والشعوب العربية، ذلك أنّ "الكيان الصهيوني، وليس غيره، هو الذي قتل أطفالنا في بحر البقر وعمّالنا في أبي زعبل، ووحده الذي شنّ على مصر الحروب، وشارك في تدمير العراق واغتيال علمائه، واحتلّ جنوب لبنان، وأغار بلا انقطاع ومازال على سوريا، ووقف خلف تقسيم السودان، وهو الذي يقف الآن وراء إثيوبيا متربّصاً بالنيل بهدف تعطيش الشعب المصري وتركيعه ليقبل بوصول مياه النيل إلى الثكنة العسكرية الصهيونية".

جثم الاستعمار الفرنسي على قلب الجزائر لأكثر من قرن، ثم أجبرته المقاومة على الرحيل ذليلاً

وأضاف البيان: "لقد كانت إسرائيل، منذ إنشائها إلى اليوم، قاعدةً عسكرية لخدمة الاستعمار وتحقيق أهدافه في الهيمنة ونهب ثروات شعوبنا العربية ووقف عجلة التنمية والتطوُّر، ولا تنطلي على أحد كذبة الأمر الواقع الذي استمر لأكثر من سبعين عاماً. وبهذا الصدد، فإننا نُذكِّر بأنّ الاستعمار الفرنسي جثم على قلب الجزائر لأكثر من مئة وثلاثين عاماً، ثم أجبرته المقاومة على الرحيل ذليلاً".

ودعا الموقّعون على البيان إلى التضامن بالأعمال الفنية، والقصائد، والصور، والكلمات، والأغاني وكل ما يمكن من أدوات، خاصة مع احتشاد الضمير العالمي إلى جانب فلسطين وحركة المظاهرات في برلين وكوبنهاغن وغيرهما تأييداً للحق الفلسطيني.

وكان القاص المصري والكاتب الصحافي أحمد الخميسي، هو أول الموقعين على البيان، والذي خصّص صفحته على موقع فيسبوك لجمع التوقيعات عليه.

المساهمون