مثقّفو إقليم الباسك.. كلّنا مع فلسطين

مثقّفو إقليم الباسك.. كلّنا مع فلسطين

04 مارس 2024
من مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في إقليم الباسك (وسائل التواصل الاجتماعي)
+ الخط -

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزّة، قبل خمسة أشهر، وإقليم الباسك في شمال شبه الجزيرة الإيبيرية، بقطاعاته الشعبية والثقافية، يعبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضدَّ الإبادة الصهيونية، وقد تُرجم هذا التضامن عبر العديد من المظاهرات التي طالبت بوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية التي عرّفت سكّان الباسك على القضيّة الفلسطينية، وعلى الجرائم التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الصهيوني.

في هذا الإطار، دعت مجموعة من المثقّفين والأكاديميّين والكُتّاب في الإقليم المجتمعَ الباسكي "لرفع صوته بأكمله والتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وذلك عبر مظاهرة كبرى تنطلق يوم السابع عشر من آذار/ مارس الجاري في مدينة سان سيباستيان، وتأتي هذه الدعوة ضمن حملة بعنوان "أوقفوا الإبادة".

وقد ضمّت المجموعة شخصيات ثقافية بارزة في إسبانيا، مثل المسرحيَّين غوركا أوتوكسا، وخوان مايا، إضافة إلى الفنّان آليسك أبواغو، والصحافي إنياكي غابيلوندو، والكاتبَين توتي مارتينيز وبريناردوا أتكساغا، إضافة إلى العديد غيرهم، حيث اجتمعوا يوم السبت الماضي في مؤتمر صحافي وأطلقوا بياناً تضامنيّاً مع الشعب الفلسطيني، ندّدوا فيه باستمرار الجرائم الصهيونية بحقّ الشعب الفلسطيني. 

الصورة
في أثناء البيان الصحافي الذي ألقاه المثقفون
جانب من المؤتمر الصحافي للمثقّفين الباسكيّين المُندّدين بالإبادة

وممّا جاء في البيان التضامني: "إنَّ الحقيقة البسيطة المتمثّلة في السماح للوقت بالمضيّ دون القيام بأي شيء لمواجهة الإبادة الجماعية والفصل العنصري المُمنهج يحتّم علينا أن نطلب من حُكّامنا ومن السياسيّين أن يوقفوا جميع العلاقات التجارية والعسكرية الدبلوماسية مع 'إسرائيل'".

وتابع البيان: "ومن أجل مواجهة المذبحة، نطلب من الاتحاد الأوروبي اتّخاذ إجراءات قويّة لإجبار المُعتدي على وضع حدٍّ لهجومه الوحشي: وقف نهائي لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، وإنهاء العنف ضدّ المدنيّين، رجالاً ونساءً وأطفالاً وأبرياء".

وختم البيان الذي ألقاه المثقّفون بصوت واحد: "إنَّ ما ترتكبه 'إسرائيل' يتسبّب في خسارة الإنسانية وتطبيع الإرهاب. لا نريد أن نعتاد على كيان عنصري وإجرامي يقتل مئات الأبرياء كلَّ يوم". 
 

المساهمون