"المهرجان الوطني لفنّ أحيدوس": بعد غياب سنتَين

"المهرجان الوطني لفنّ أحيدوس": بعد غياب سنتَين

04 اغسطس 2022
(من دورة سابقة)
+ الخط -

تُعرَف منطقة الأطلس المتوسّط في المغرب، من بين ما تُعرف به من فنون، بـ "فنّ أحيدوس"؛ وهو ممارسة فنّية تراثية تشتمل رقصات وتعابير جسدية جماعية، تُقام ضمن دائرة تتشكّل من الرجال والنساء، ويكون البندير، الذي ترافقه ضربات الأكفّ، الآلةَ الموسيقية الوحيدة المستخدمة فيها.

في مدينة عين اللُّوح بإقليم إفران، تنطلق غداً الجمعة فعاليات الدورة الواحدة والعشرين من "المهرجان الوطني لفنّ أحيدوس"، وتتواصل حتى السابع من آب/ أغسطس الجاري، بتنظيم من وزارة الثقافة و"جمعية تايمات لفنون الأطلس".

تهدف التظاهرة، التي تعود بعد سنتَين من الانقطاع بسبب تداعيات جائحة كورورنا، إلى "الحفاظ على هذا الموروث الثقافي، بمختلف تعبيراته وتجلّياته، والتعريف به، وضمان استمراريته، ودعم الفرق العاملة على إحيائه"، بحسب المنظّمين، حيث تسعى إلى أن "تُشكّل فضاءً للتبادُل واللقاءات بين الشعراء والفنّانين والباحثين المتخصّصين في الثقافة الأمازيغية، بالإضافة إلى إبراز أصالة الفنّ والثقافة الأمازيغيَّين".

تشارك في الدورة الجديدة ستّة وأربعون فرقةً فنّية من مناطق مختلفة من المغرب تُقدّم عروضاً تُمثّل مختلف أنواع وتعبيرات هذا الفنّ التراثي، إضافةً إلى تكريم عددٍ من الفنّانين الأمازيغ "اعترافاً بإسهاماتهم في النهوض بفنّ أحيدوس". كما تُقام، على هامشها، ندوة علمية بعنوان "فنّ أحيدوس: الذاكرة الفنّية والمشهدية" بمشاركة عددٍ من الباحثين والأكاديميّين.

المساهمون