"المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية": 14 بلداً
بعد غياب دام سنتين، بسبب توقُّف النشاطات الثقافية جرّاء جائحة فيروس كورونا، يعود "المهرجان الدولي لـ الموسيقى السمفونية" في دورته الثانية عشرة، التي تنطلق السبت المقبل، الخامس عشر من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، وتستمرّ حتى العشرين منه.
يُشارك في الدورة الجديدة 14 دولة؛ من بينها ألمانيا التي تحلّ ضيفة شرف على المهرجان الذي تحتضنه "أوبرا الجزائر بوعلام بسّايح" في الجزائر العاصمة، والدنمارك التي تُشارك فيه لأوّل مرّة.
وعلى مدار ستّة أيّام، تُقدَّم مقطوعات موسيقية متنوّعة من الأوبرا العالمية، من أداء مجموعات من الجزائر، وتونس، والسودان، ومصر، وسورية، وألمانيا، واليابان، وفرنسا، والدانمارك، والنمسا، وإيطاليا، والتشيك، وجنوب أفريقيا، وروسيا.
وإلى جانب العروض التي تُقدَّم بمعدّل عرضَين إلى ثلاثة عروض أمسيةَ كلّ يوم، يُخصّص المهرجان برنامجاً تدريبياً موجَّهاَ لطلبة مدارس ومعاهد الموسيقى من سبعة عشر مدينة جزائرية، حيث يُشاركون في دروسٍ تعليمية في مجالات الغناء، ورئاسة الجوق، وعزف الكمان والبيانو وآلات أُخرى.
للإشارة، فإنّ "المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية" يُنظَّم بالتعاون مع "أوبرا الجزائر بوعلام بسّايح"، و"الديوان الوطني لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة" و"الديوان الوطني للثقافة والاعلام"، وبمساهمة سفارات البلدان الأجنبية المشاركة فيه. انطلق المهرجان عام 2009، ونُظّمت دوراته الأُولى في "قصر الثقافة مفدي زكريا"، ثمّ في "المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي"، قبل أن ينتقل بشكلٍ نهائي إلى "أوبرا الجزائر" بعد افتتاحها عام 2016.
