"الفنانون في زمن كوفيد – 19": معرض جماعي

"الفنانون في زمن كوفيد – 19": معرض جماعي

08 أكتوبر 2020
(جانب من المعرض في جزئه الأول)
+ الخط -

في نيسان/ أبريل الماضي، أعلن "متحف فيصل بن قاسم آل ثاني" في الدوحة عن دعوة مفتوحة للفنانين في البلاد لتقديم أعمال فنية بجميع الوسائط لمعرض أطلق عليه اسم "الفنانون في زمن كوفيد-19"، يُقام من خلال ثلاثة مراحل اختتمت أولاها منذ أيام.

تُفتتح الحلقة الثانية من المعرض بعد غدٍ الجمعة في "المجلس الأبيض" بالمتحف، وتتواصل حتى السابع من الشهر المقبل، حيث يتم تقديم أعمال فنية مختلفة في كل مرحلة تشمل لوحات ومقاطع فيديو ومطبوعات وصوراً فوتوغرافية ومنحوتات وفنوناً أخرى، فضلاً عن تخصيص مساحة للفنانين الشباب. 

الصورة
(عمل للفنان البرتغالي غوستافو فيناغر، من المعرض)
(عمل للفنان البرتغالي غوستافو فيناغر، من المعرض)

يتمحور المعرض حول ثيمة واحدة تتمثّل في "تحويل مشاعر القلق والخوف والمشاعر السلبية إلى أمل وعزيمة من خلال الإبداع، بحيث تحمل هذه الأوقات الصعبة تصوّرات الفنانين وأفكارهم، وما جادت به قرائحهم التشكيليّة والإبداعيّة خلال وقت الأزمة"، بحسب بيان المنظّمين.

تشارك في المعرض الفنانة القطرية نوف الذياب التي درست الفنون الجميلة وتخصصت في الرسم والطباعة في "جامعة فرجينيا كومنولث"، وهي تصور في عملها امرأة ترتدي قناع الوجه المخطط بآيات قرآنية، إلى جانب محمد عبد المنعم الذي يشارك بلوحة لوحة تحمل عنوان "مطر".

الصورة
(عمل للفنان عبد المنعم محمد، من المعرض)
(عمل للفنان عبد المنعم محمد، من المعرض)

واختارت فوز سيف في لوحتها الرجل المُسن الأكثر عرضة للخطر للتعبير عن مدى خوفه من الإصابة بالعدوى ورغبته في الاستماع إلى الأخبار اليوميّة، مُستخدمة في ذلك ألوان الباستيل، في محاولة لنقل شعور وإحساس إحدى فئات المجتمع وطريقة تفاعلها مع ما يحدث بطريقة إبداعيّة من خلال تفصيلها لقسمات وجه المسن.

كما تعرض الفنانة الروسية ليوبا جلاديان لوحة زيتية بعنوان "دوهيني يرتدي القناع"، والتي تتحدث عنها قائلة: "هل لاحظت مؤخرًا الكمامات والقفازات في الطرق؟ بمحاولة حماية أنفسنا من كوفيد-19، نحن نزيد من تلوث البيئة والحياة البحرية (مياه الخليج والأسماك) ومن ثمّ نتسبب في جائحة بيئية أخرى إذا لم نتعلم الاستخدام الصحيح لمعدات الحماية الشخصية".

"البرازيل" و"ذهب" عنوانا عملين يقدّمهما الفنان البرتغالي غوستافو فيناغر (غوزوكا) الذي يبتكر أعمالًا تجريدية تستند إلى عناصر مجازية مجزأة تشكّل في النهاية العمل الفني متعدد الألوان، نقطة تواصل بين الحياة والبهجة، كتعبير عن المشاعر والأحاسيس والذكريات.

وتصف رحمة وليد في إحدى قصصها المصورة حالة طلاب المدرسة أو الجامعة، وتظهر أكثر من جانب واحد للطلاب في هذا الوضع الجديد الذي صدم الجميع. الرسم الآخر يعبر عن حالة العديد من الناس في رمضان وقت أزمة جائحة كورونا والوضع الجديد.

المساهمون