"التراث الموسيقى الأفريقي في تونس".. تذكُّر جذور

"التراث الموسيقى الأفريقي في تونس".. تذكُّر جذور

18 فبراير 2022
فرقة تونسية تؤدّي موسيقى السطمبالي (تصوير: زاهر كمون)
+ الخط -

"التراث الموسيقي الأفريقي في تونس: توقٌ إلى الانعتاق" عنوانُ يوم دراسيّ تُنظّمه "وكالةُ إحياء التراث والتنمية الثقافية"، اليوم الجمعة، في "مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس" في تونس العاصمة، بالتعاوُن مع "مؤسّسة الأرشيف الوطني" و"المعهد العالي لمهن التراث" و"مخبر التراث" في "كلية الآداب والفنون والإنسانيات" بمدينة منّوبة.

تُضيء الفعالية، المقامةُ ضمن فعاليات "اليوم الوطني لإلغاء الرقّ"، والذي يُصادف الثالث والعشرين من كانون الثاني/ يناير من كلّ عام، على "التقاليد الموسيقية الموروثة عن الأقلّيات الأفريقية التي استقرّت في تونس، كعنصر من عناصر ثراء وتنوّع الموروث اللامادي الذي يستدعي دراسته بشكل علمي والتوثيق له قصد المحافظة عليه وتعريف الأجيال الجديدة"، وفق المنظّمين.

يتحدّث في الفعالية كلٌّ من الباحثَين ثريا العامري والأسعد الدنداني، واللذين يتطرّقان إلى الجذور الأفريقية في بعض الأشكال الموسيقية التونسية، إضافةً إلى كريم بن يدر وآمال فرجي، وهما باحثان في مجال التاريخ وعلوم التراث والتوثيق والموسيقى؛ حيث يستعرض الأوَّلُ مسار إلغاء العبودية في تونس من خلال وثائق الأرشيف الوطني التونسي، وتُلقي الثانيةُ مداخلةً بعنوان "مزار سيدي مرزوق أو الذاكرة السوداء المعاد تركيبها".

ويُقام على هامش اليوم الدراسي معرضٌ توثيقي حول إلغاء الرقّ في تونس من تنظيم "مؤسّسة الأرشيف الوطني التونسي"، إلى جانب عرض فيلم وثائقي بعنوان "وايا رايي" (2011) للمخرج عصام السعيدي، والذي يروي قصّة الحبيب الجويني؛ أحد روّاد موسيقى "السطمبالي"، والذي ورث عن أجداده آلة "القمبري" ذات الأصول الأفريقية.

آداب وفنون
التحديثات الحية

المساهمون