وقال الجعفري إن الشرط الأول للنظام "هو أن تكون هناك معارضة وطنية سورية لا تطلب المساعدة من إسرائيل أو تركيا ولا تعمل وفقاً لأجندات المخابرات القطرية أو السعودية أو الأردنية أو الإسرائيلية"، على حد وصفه. أما الشرط الثاني "أن تكون هناك معارضة موحدة تتفق على جدول أعمال موحد"، مشيراً إلى أن النظام يبحث ما إذا كان سيعود لجولة المحادثات المقبلة.
كذلك اعتبر الجعفري أن "الإنجاز الأهم في هذه الجولة كان الاتفاق على جدول أعمال من أربع نقاط رئيسية يخدم مصلحة الشعب السوري العليا". وقال: "استطعنا أن نفرض جدول أعمال اتسم بالعقلانية والاتزان ويخدم مصلحة الشعب السوري العليا، والموضوع الذي تم التركيز عليه بشكل كبير هو مكافحة الإرهاب"، حسب تعبيره. وأضاف: "النقاط الأخرى تطرقنا إليها بشكل عابر عدا مسألة الانتخابات، والتي لم نتطرق إليها على الإطلاق، كما لم نناقش جدول الأعمال بشكل معمق بل اتفقنا عليه مجرد اتفاق"، وفق قوله. وأوضح أن ورقة دي ميستورا "مبنية على ورقتنا التي قدمناها في الجولة السابقة وستتم مناقشتها في ضوء تعديلاتنا"، على حد تعبيره.