يتبيّن من معاينة سياسة ترامب في قضية غزّة وناسها المحاصرين أن شعوراً كالذي غشي الزميلة في "نيويورك تايمز" بشأنهم لا يجد مسرَباً إلى حشايا هذا الرجل وجوانحه.
لا وصفة لدى صاحب السطور أعلاه يُزجيها إلى أهل الحكم في سورية الجديدة، غير أن أي وصفة لا بدّ أن تبدأ ديباجتها بتوصيف الذي جرى في الساحل بأنه مذبحة طائفية.
مع عودة ترامب رئيساً، لم يعد صالحاً أن نبقى كلاسيكيين، ونتحدّث عن سياسة خارجية، ولا عن "توجّهات" إدارة أميركية جديدة. لقد صِرنا أمام سياسة تخضع لمزاج شخص متفرد.