avata

باولا بالبيردي آليير

مقالات أخرى

أعترفُ بالعُرْي في الكلماتِ/أركع أمامَهَا بِقلقٍ مِنَ الكراسي الفارغة في الزوايا/أنا نافرة لمَّا يلوحُ لي الفجْرُ وأبكي/فالنِّظامُ سيكونُ مُختلِفاً إذا لم أعرفْ كيف أتجاهلُ القواعدَ. لذلك أستعيدُ ذاكرة الغرقى/فأنا تلك السَّفينةُ/لا أطالبُ بِخَلاص/ أقلّ بكثيرٍ من حوادث تحطُّمِ السُّفُن...

21 ديسمبر 2017

هُنا تنهار حدودُ المدينة/ لأنَّ الحُبَّ ليس أكثر من معبدٍ/ أعمدته سماءٌ تسند السفن.
أنا طريق الراحة/ يداي تسقطان كمرساة عليك. لننهض ونوقظ صمت الجروفات/ لنخدش العاصفة بشمس الإنسان/ لنقل إننا كنا نبحث عنك/ في ملتقى نصفك/ في ذروة تكوين الهواء.

04 اغسطس 2015