CF23E19C-AD0A-4C9C-B443-EE477A92FCE1

سلطان العامر

كاتب سعودي

مقالات أخرى

يمكن لنا، على عكس علي الوردي ومحبطيه، أن نقول، مدفوعين بالأمل، وبمجلدات كثيرة، ما لخصه شاعر العراق بدر شاكر السيّاب في بيت من قصيدته "سربروس في بابل"، حيث قال: سيولد الضياء/ من رحمٍ/ ينزّ بالدماء.

16 مايو 2017
739

ماذا لدى البرلمان والقضاء التركيين من قدرة على الحدّ من سلطة الرئيس؟ برلمان لا يملك إلا نزرا يسيرا من قدرته الرقابية، ومحاصر في قدرته التشريعية أمام رئاسةٍ لا تُساءَل، ومطلقة اليد في التعيين والفصل.

26 ابريل 2017
1.1k

منذ التسعينيات، تم بناء مئات الأميال من الأسياج على الحدود الأميركية مع المكسيك، واستخدمت تقنيات إلكترونية عسكرية معقدة لحماية الحدود، وآلاف الأشخاص تم توظيفهم (من 4 آلاف إلى 21 ألفا)، وطائرات بشرية ومسيّرة عديدة تحلق لمراقبة الحدود من السماء.

25 فبراير 2017
441

انتقاد الاقتصار على معيار الديمقراطية مهم، والأهم منه انتقاد التهوين منها، والتعامل معها بشكل أداتي، فهي (الديمقراطية) مهمة بالمقدار نفسه، إن لم يكن أكثر، الذي يكون فيه الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية والتنمية مهمة.

08 ديسمبر 2016
431

لا تهدف الإشارة إلى تعقيد الواقع إلى التشكيك في حكايات المظالم، بل إلى تفعيل عملية الفهم، ذلك أنه لاشيء أسوأ من تعاطف أعمى بلا فهم، تعاطف يعميه انفعاله مع مايعتبره واقعها عن التفكير بما يجب عمله إلى تبرير كل فعل.

09 نوفمبر 2016
784

كانت الديمقراطية المبرّر الذي من خلاله أباح تنظيم القاعدة دماء المدنيين الأميركيين الذين استهدفهم في تلك الأحداث من أجل ضرب العلاقات السعودية - الأميركية، إلا أن ما يثير السخرية أن هذا الهدف احتاج لهذه الديمقراطية نفسها، حتى يتحقق ولو جزئياً.

15 سبتمبر 2016
819

تختلف واجبات العرب عن واجبات غيرهم، لأن الأرض المسلوبة عربيّة، ولأن الشعب المهجّر والمنتهكة حقوقه عربيّ وبالتالي هم ليسوا مراقبين محايدين، أو طرفاً ثالثاً، بل هم الطرف الخاضع للاحتلال الاستيطاني، وبالتالي واجباتهم ومسؤولياتهم تختلف عن واجبات ومسؤوليات غيرهم.

13 سبتمبر 2016

إذا كان المؤتمر قد نجح في توحيد المعارضة على تشكيل وفد التفاوض مع النظام، فإن هذا النجاح لا يعني بالضرورة نجاحه في الاتفاق على برنامج سيوفر لسورية مستقبلا ديمقراطياً، تحمي فيه حقوق مواطنيها، عوضاً عن نماذج المحاصصة الطائفية.

11 ديسمبر 2015
1k

نحن أمام موقفين متناقضين، أحدهما يعتبر الجلبي (بطلاً)، والآخر يعتبره (خائناً). هل سبب هذا التناقض أن أحد الكاتبين يعاني من وعي قومي أو وطني مزيّف؟ أم هو تعبير عن أزمة، سؤالها: هل نحن عراقيون شيعة فقط؟ أم عراقيون عرب؟

08 نوفمبر 2015
1.5k