avata

محمد المطرود

مقالات أخرى

لا شكَّ ستأتي، أعرفُ أنكَ ستأتي، وستكون لك أربعُ عيونٍ زجاجية وأيادٍ كثيرة!
وأعرفُ أنكَ سَتهبُّ عليّ من جهة الشمال - ضدَّ الجنوب - جهتي، لا لشيء، إنَّما لأعلمَ أنَّ الجهات صارت لتتصارع، فمَن سيغلب مَن، وأنتَ لستَ الأقوى؟

25 فبراير 2016

يبدو جلياً أنَّ "بن علي ما هرَبْ" وليلى الطرابلسي ما زالتْ بحليها وألبستها الفاخرة وأحذيتها الألف تختال بوصفها سيدة تونس الأولى و"بلاد العرب أوطاني من الأسد إلى السبسي إلى السيسي فتطوانِ"!

31 ديسمبر 2015

إذا كانت ثمة خيانة في الترجمة، أي ترجمة، خاصة تلك التي تعنى بالشعر، ولماذا الشعر فلأن الشعرَ بتأويلاته الكثيرة وانفلاتاته يكون أقرب إلى الموسيقى العابرة للغات، وبذلك تصبح الترجمة الميكانيكية ضرباً من ضروب التعدي يصل حد السخرية؟

17 ديسمبر 2015

القراءة بما فيها المتعة: فعل إغواء وعلى الرصانة أو البلاغة أن تكون جسراً يربط بين هاويتين لا شَرَكًا يعطّل الطريقَ إلى تلك المتعةِ

10 ديسمبر 2015

لستُ رجلًا طاعنًا في السن والتجربة، وفترة ما بعد الأربعين ذهبية لأي رجل، يخيطُ أيامه المهترئة بمسلةِ الأحلام، ويطارد غزالات المعنى المتعثرات وهن يَعبرنَ حدود المتاهة بتلك الخفة المعهودة وذلكَ الصفاء الذي يُحدِثُ خلخلة للكون وجواره

03 ديسمبر 2015

يأتي اللبس من جهة أن السلطة السياسية مؤقتة بتبدل الحكومات، وهو ما يجعل الصورة المعرية للسلطة أحياناً تجابه بقبول اجتماعي في حين أن الديني والمشكل لمجموع البشر فطرياً أو مشغولاً عليه يمثل تابو لا يمكن اختراقه

15 نوفمبر 2015

تقول حكمة ما: امضِ، فأمضي يحملُني بَعضي إلى حيثُ أريد، وبعضٌ مني يمكث ههنا، كأنَّ الجهة جهات تدورُ على نفسها، فلا الشمالُ شمالٌ ولا الجنوبُ حاملُ سحنةَ الأهل وطباعهم، ولا الغربُ غربٌ ولا الشرقُ شمسٌ ترتفعُ كرمحٍ بينَ قريتين

15 أكتوبر 2015

الرفسة عادة لفظة تأتي في ذكرِ البغل، فالبغل على عكس حيوانات الركوب الأخرى، فحركة غدره بصاحبه قريبة جدا، وقالت العرب "مثل البغل رفسته تحت إبطه"

17 سبتمبر 2015

(فتنةُ) شاهدةُ العيان لموتٍ طويلٍ كسنينِ الجوع وهي الرسولة بظلها وبنتُ القرى القريبة من النجوم وهي وضوحُ نجمة (الجنوب) في شمال الشرق، قالَها الرجل الذي دارت به الأرض، فداخت الأرض وداخَ من ثقل روحه!

27 اغسطس 2015

تتوالى من هناك، الضربات وصور البيوت المفجوعة وأشكال الناس المقهورين والبدائية والأسماء الغريبة على أسماعنا ومنها "تورا بورا"، ولكثرة تكرار هذا الاسم تساءل الكثيرون عن معناه أكثر من تساؤلهم عن مصير هذه المنطقة

02 يوليو 2015