يستدعي تزامن الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية في رواندا مع الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في غزّة أسئلة كثيرة، أبرزها دور التطرّف في تغذية مشاعر الكراهية.
لا ينفصل اليوم التالي للحرب على غزة عن حزمة ملفات حساسة، منها النووي الإيراني، ذلك أن إخفاق إسرائيل في القضاء على المقاومة سيزيح استهداف النووي من أولوياتها
بعد قرار مجلس الأمن بشأن غزّة يجد نتنياهو نفسه أمام الحائط في ظلّ بداية نفاد الأوراق الداخلية والخارجية التي يمكن أن تسعفه في تجاوز الأزمة وتجنّب المحاسبة.
لم ينجح المغرب وفق مؤشّر التنمية البشرية في الابتعاد كثيرا عن البلدان التي تصنّف الأقلَّ تقدماً رغم الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة في أكثر من قطاع.
تتسع قاعدة المعارضين للحرب على غزة، في ما يبدو صحوة ضمير عالمية عابرة للحدود. وقد بدأ ذلك يقلق دوائر القرار في العواصم الغربية الكبرى، خاصة الداعمة لإسرائيل
أصبح حزب ''الأصالة والمعاصرة'' عبئاً على السلطة خاصة أمام النجاح النسبي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة في التصدي للإسلاميين والحد من نفوذهم.
صمود المقاومة، ورفض سكان القطاع مغادرته على الرغم من الأثمان الباهظة، واتساعَ قاعدة المؤيدين للحق الفلسطيني في الغرب، سيفرز تداعياته إسرائيليا وإقليميا ودوليا.