وشدّدت موغيريني على أهمية "وحدة الأسرة الدولية من أجل المحافظة على الاتفاق"، معربة عن تطلعها لالتزام كافة الأطراف بتطبيقه بشكل كامل.ويعتقد الرئيس الأميركي أنّ سلفه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، تفاوض على اتفاق سيئ للولايات المتحدة، بالموافقة على الاتفاق النووي، وهو هدّد في السابق بالانسحاب منه، ثم دعا لاحقاً لإدخال تعديلات عليه.ويعقد ترامب، اليوم الخميس، اجتماعاً مع مساعديه لشؤون الأمن القومي، سيسعى خلاله لاتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات نفطية على إيران، كانت عُلّقت بموجب الاتفاق النووي.وتخشى القوى الأوروبية من انهيار الاتفاق إذا أعاد ترامب فرض العقوبات، كما يصرّ الاتحاد الأوروبي على أنّه لا يمكن إعادة التفاوض على شروطه.وشدّد وزير الخارجية الفرنسي، في المؤتمر الصحافي عقب الاجتماع، على ضرورة احترام الاتفاق النووي الإيراني من قبل كافة الأطراف وتطبيقه بالكامل.وقال لودريان إنه "لا يوجد سبب للانقطاع عن نهج الاتفاق النووي مع إيران"، معتبراً أنّ على "حلفائنا في واشنطن احترام ذلك أيضاً"، لكنّه أضاف أنّ "هذا لا يعني إغفال مخاوفنا من قضايا أخرى، مثل تدخلات طهران في المنطقة، وهذا يتطلب نقاشاً آخر".
بدوره، دعا وزير الخارجية الألماني إلى "حماية" الاتفاق النووي الإيراني من أي قرارات مقوّضة من قبل أي طرف، مشدداً على أهمية المقاربة الدبلوماسية للملف.وقال غابريال إنّ "الهدف الأساس هو منع انتشار الأسلحة النووية، وندعم حق إيران باستخدامات الطاقة النووية السلمية"، مضيفاً لكننا "نريد أن نتحدث مع إيران عن دورها في المنطقة وهو الأكثر إشكالاً".
وكان غابريال قد أكد، قبيل الاجتماع، أنّ الولايات المتحدة على صواب في التعامل مع المخاوف المتعلقة باستراتيجية إيران في الشرق الأوسط. لكنّه أضاف "علينا فصل أمرين عن بعضهما: نريد الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران... وفصله عن الدور الشائك الذي تلعبه إيران في المنطقة".أما وزير الخارجية البريطاني، فأكد بدوره، أنّ إيران تلتزم بالاتفاق النووي، وفق تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنّه قال إنّه على طهران إظهار أنّها "جار جيد" في الشرق الأوسط.وقال جونسون إنّ "على إيران المساعدة بحل النزاع السوري ونزاعات المنطقة، لكنّ من الضروري الحفاظ على الاتفاق ومساعدة الشعب الإيراني على الاستفادة من نتائجه".وأضاف جونسون أنّه "لم يقدم أحد بديلاً أفضل من الاتفاق النووي مع إيران، ومن لديه البديل الأفضل فليقم بتقديمه".ويتفاوض الرئيس الأميركي وكبار مستشاريه مع النواب في الكونغرس، لمحاولة تغيير تشريع العقوبات كي لا يواجه مواعيد نهائية بشأن تعليق العقوبات كلّ 90 يوماً.وكان ضباط متقاعدون في الجيش الأميركي وأعضاء في الكونغرس، وسفراء سابقون بين 52 خبيراً أميركياً في الأمن القومي، وقّعوا رسالة، نشرت يوم الاثنين، تحثّ ترامب على عدم تعريض الاتفاق مع إيران للخطر.
(العربي الجديد)
أطلق إعلاميون وناشطون فلسطينيون حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على معاناة الأسيرة الفلسطينية الجريحة، إسراء جعابيص التي تعاني من حروق صعبة أصابتها نتيجة خلل في مركبتها، بعدما ادعى الاحتلال محاولتها تنفيذ عملية وحكمها بالسجن 11 عاماً.
وغرد الناشطون عبر وسم "#أنقذوا_إسراء" وبالإنكليزية #HelpIsraa (ساعدوا إسراء) و#FreeIsraa (حرروا إسراء)، وشارك المغردون معاناة المقدسية جعابيص، في محاولة لتفعيل قضيتها والتدخل العاجل من قبل المؤسسات الرسمية والشعبية والحقوقية والإنسانية كافة لتقديم العلاج لها.
وكتبت الصحافية ميرفت صادق "السياسيون وبعض المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية وغالبية من وسائل الإعلام والنشطاء والمغردون، يتجنبون الحديث عن الأسرى الجرحى من منفذي العمليات خوفا من اتهامهم بالتحريض أو دعم الإرهاب".
وأضافت صادق "يعني في المقاومة في خيار وفقوس... اللي على مقاسنا ومقاس الرأي العام العالمي بنحكي عنه، واللي بضايق هؤلاء بنهمله وكأنه غير موجود، لذلك تموت #إسراء_جعابيص ومرح باكير وشروق دويات وعبلة العدم ولما البكري وحلوة حمامرة وأمل طقاطقة ونورهان عواد وجيهان حشيمة، وكلهن مصابات بالرصاص... يمتن بصمت في سجون الاحتلال ولا بواكي لهن".
وكتبت الصحافية شذى حماد "11 أكتوبر 2015 كانت تنقل #إسراء_جعابيص مجموعة من الأثاث من منزلها إلى منزل عائلتها في #القدس، وما أن اقتربت من حاجز للاحتلال حتى وقع انفجار بمركبتها، أصابها بجروح وحروق خطيرة جدا، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلتها واتهمتها بمحاولة تنفيذ عملية فدائية #أنقذوا_إسراء #freeisraa".
وكتب الصحافي محمود مطر: "إسراء الجعابيص، لم يكتف الاحتلال باعتقالها والحكم عليها بالسجن 11 عاماً وحرمانها من طفلها وعائلتها، ورغم الحروق التي شوهت وجهها يستمر ظلم الاحتلال بحرمانها من الحصول على علاج وإجراء عمليات جراحية ضرورية".
ونشرت ناشطة تونسية على صفحتها: "ومنذ أيام قليلة أقدمت إسراء على قص شعرها، حتى لا تكون مضطرة لتسريحه، فهذه الوظيفة التي كانت في يوم ما مهمة روتينية محببة أضحت شاقة لدرجة الألم، خاصة بعد أن بترت أصابعها بفعل الحروق، ولم يبق لها سوى اثنين في يدها اليمنى... #أنقذوا_إسراء".
عشرات الصور التي توضح حالة إسراء نشرها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبوا عليها عباراتهم من أجل إيصال الحالة الصحية للأسيرة لكافة الحقوقيين والناشطين في العالم، عدا عن التصاميم ومقاطع الفيديو التي انتشرت لتشرح قصتها وحالتها المؤلمة.
كاتبة يمنية ومتخصصة في العلاقات الدولية والتنمية السياسية
نسي صالح الحروب الست، يوم مد يده إلى عبد الملك الحوثي، لينتجا أسوأ مشروعٍ شهدته اليمن في تاريخها الحديث، تضمّن هدفين لا ثالث لهما: تمكين الحوثي من السلطة، وتنفيذ مشروع الانتقام الذي ابتدأه صالح منذ سقط عرشه.