يزور قائد القوات الليبية التابعة لبرلمان طبرق، خليفة حفتر، القاهرة، اليوم السبت، ويلتقي رئيس أركان الجيش المصري محمود حجازي، وسيكون الملف الأبرز بينهما التشاور بشأن توجيه مصر ضربة جوية داخل الأراضي الليبية.
تدرس السلطات المصرية احتمال وجود تنظيم جديد في الصحراء الغربية، يضم عدداً من "فلول" مجموعات "داعش" أو أن يكون يتبع "داعش" فعلاً، من دون الكشف عنه، بالإضافة إلى وجود "تكفيريين عابرين للتنظيمات المختلفة"، والذين يشنون هجمات لحساب عدة تنظيمات.
باشرت الاستخبارات المصرية عبر رئيسها خالد فوزي جهودها لإطفاء الحرائق بين الجيش والشرطة، خصوصاً عقب مجزرة الواحات، والتي خرجت فيها الصراعات بين المؤسستين الأمنيتين إلى العلن.
تتجه أصابع اتهام الشرطة المصرية نحو تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي أو خلاياه اللامركزية في وادي النيل، بالمسؤولية عن ارتكاب العملية الإرهابية الأخيرة، التي وقعت على الطريق الواصل بين الجيزة والواحات البحرية في عمق الصحراء الغربية.
يهيمن الارتباك على وزارة الداخلية المصرية عقب جريمة الواحات الإرهابية بسبب فداحة الخسائر والتداعيات المتلاحقة للجريمة، خصوصاً في ما يتعلق باللحمة داخل الوزارة فضلاً عن فرضها مراجعات بشأن المصادر التي تستقي منها المعلومات، وإعادة ضبط علاقتها بالجيش
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية. عمل كبير باحثين في معهد الشرق الأوسط، وباحثاً في جامعة دورهام البريطانية، وباحثاً زائراً في معهد بروكينجز.من كتبه "الإخوان المسلمون في مصر ..شيخوخة تصارع الزمن".
إذا ما ثبت أن تنظيم المرابطين هو الذي يقف خلف هجوم الواحات في مصر، وهو الذي بايع تنظيم القاعدة قبل حوالى عامين، فهذا يعني أن مصر باتت محاصرة بين تنظيميين إرهابيين كبيرين، ولاية سيناء في الشرق، والمرابطين في الغرب.
يتريث النظام المصري بشأن مسألة تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، أو تأجيلها، بانتظار جس نبض موقف الإدارة الأميركية بهذا الصدد. ومن غير المستبعد أن تستغل السلطة أحداثاً أمنية للتهرب من الاستحقاق.
يمارس جهاز الرقابة على المصنّفات الفنية سلطته كذلك على الأفلام الأجنبية المعروضة في مصر، حيث قرّر حذف مشاهد كثيرة من فيلم "silence"، للمخرج مارتن سكورسيزي، بدعوى الحفاظ على التقاليد والأعراف المصرية.