يبدو أن الحكومة المصرية الحالية ستظل تنظر دوماً تحت قدميها من دون أن تطيل النظر إلى الأمام ولو قليلاً، ومن دون الاستفادة من تجارب الأزمة الأخيرة القاسية.
شعوب منطقتنا في حاجة إلى تفاهمات وآليات إقليمية ودولية لوضع حدٍّ لجملة المآسي وحالات الإنهاك التي طالت، وتسبّبت في كثير من النزف والتداعيات والانهيارات.
اتسعت رقعة حرب السفن لتشمل رأس الرجاء الصالح في خطوة يستهدف فيها الحوثيون خنق الاقتصاد الإسرائيلي، ورداً على الهجمات الأميركية البريطانية على صنعاء ومدن يمنية.
مستعرضة الجهود الدولية الأخيرة لإنقاذ مصر من الإفلاس، وصفت نشرة حوار البحر المتوسط الإيطالية مصر بأنها "عملاق بقدمين من طين"، مؤكدة عدم ضمان تحقيق الإصلاح