إسرائيل تحتجز 2000 شاحنة رغم فتح معبر "كرم سالم"
أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز قرابة 2000 شاحنة بضائع، رغم الفتح الجزئي لمعبر "كرم أبو سالم".
وأرجع الخضري في بيان صحفي، اليوم، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، السبب في تراكم هذا الكم من الشاحنات، إلى إغلاق الاحتلال للمعبر لمدة ستة أيام على التوالي.
وقال الخضري، النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني، إن هذه الشاحنات تحمل مواد غذائية وبضائع للقطاعين التجاري والزراعي والصناعي ومساعدات لمؤسسات محلية ودولية، ومواد بناء لمشروعات دولية وبضائع مختلفة مستوردة عبر الموانئ الإسرائيلية ومستلزمات للقطاع الصحي والبنى التحتية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعادت اليوم فتح معبر "كرم أبو سالم"، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة "جزئياً"، أمام حركة إدخال البضائع بعد إغلاق دام ستة أيام، بسبب حلول الأعياد اليهودية، وردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
ودعا الخضري إلى ضرورة فتح معبر "كرم أبو سالم" بشكل كامل والسماح بالاستيراد والتصدير دون قوائم ممنوعات.
وأشار إلى أن معابر غزة وجدت لتفتح وتسهل الحياة على السكان بوصول مستلزماتهم عبرها، وليس لتكون "سيفا مسلطا وعقابا جماعياً تمارسه إسرائيل بإغلاقها لهذه المعابر.
وأفادت هيئة المعابر في السلطة الفلسطينية، بأن الاحتلال الإسرائيلي سمح بفتح المعبر لإدخال المحروقات للقطاع الخاص، والوقود الصناعي لصالح محطة كهرباء غزة، بالإضافة إلى إدخال كميات محدودة من الألبان والأدوية، فيما يواصل إغلاق المعبر أمام حركة إدخال البضائع للقطاعين التجاري، والصناعي.
يذكر أن قطاع غزة شهد في الأيام الماضية، أزمة وقود حادة نتيجة تكرار إغلاق معبر "كرم أبو سالم"، المعبر التجاري الوحيد الذي لا زال يعمل بشكل محدود، فيما أغلقت إسرائيل 4 معابر تجارية في منتصف يونيو/ حزيران 2007 عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
