ايمان العاصي: الشعب المصري تعرض لأزمات صعبة
إيمان العاصي: الأزمات تؤثر على المواطنين نفسيا ومعنويا وماديا(خاص)
قالت الفنانة المصرية، إيمان العاصي، إن الشعب المصري عانى كثيراً من الأزمات المعيشية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن لكل أزمة تأثيرا وأضرارا تلحق الجانب النفسي والمعنوي والمادي للمواطنين. وإلى نص المقابلة:
* ما رؤيتك للوضع الاقتصادي في المنطقة ومصر حالياً، من وجهة نظرك الشخصية؟
كل دول العالم تعثرت اقتصادياً وتأثرت بالأزمة المالية العالمية في نهاية عام 2008 وتأثرت معظم الدول العربية بما فيها مصر من هذه الأزمة، وتزايدت الضغوط على اقتصاد المنطقة ومصر من وجهة نظري بعد ثورات الربيع العربي ومرت مصر بحالة خاصة بعد ثورة 25 يناير عام 2011 التي أعقبها حالة انفلات أمني أدى إلى تدهور الاقتصاد بعد أن كانت قد تعافت مصر من الأزمة العالمية، ومع استمرار الاعتصامات والمطالب الفئوية وأمور كثيرة من هذا القبيل ازداد الأمر سوءاً ولم تستطع مصر تخطي أزمتها الاقتصادية بسهولة، حيث واجهت الحكومات المتعاقبة تحديات أمام هذا الملف.
* إذن هل تخطت مصر تلك الأزمة في الفترة الأخيرة وتحديداً بعد تولي المشير عبد الفتاح السيسي مقاليد البلاد؟
تخطتها على فترات، فهناك مراحل كان الاقتصاد يعاني من أزمات كبيرة، والآن ومن خلال متابعتي للأحوال في مصر لاحظت أن الأمور تغيرت بشكل واضح والاستقرار أدى إلى تحسن الوضع الاقتصادي وعودته لما كان عليه قبل سنوات، وهو في طريقه إلى التعافي.
* من أين تستمدين معلوماتك الاقتصادية؟
في الحقيقة أنا لست مهتمة بمتابعة الاقتصاد، ولكن أتحدث فقط من خلال ما أشعر به وأعيشه ومن خلال بعض الأخبار في الصحف ووسائل الإعلام وما يتردد حولي أيضاً.
* وهل يعني ذلك أنك تخصصين وقتاً كبيراً لمتابعة البرامج الإخبارية وما تنقله من أحداث وتطورات في الاقتصاد وغيره من المجالات؟
لا أهتم كثيراً بمتابعة البرامج لظروف عملي كفنانة لها ارتباطاتها ومواعيدها المختلفة والتي لا تسمح في كثير من الأحيان بمتابعة البرامج أو التلفزيون بكل ما فيه، لكن كل الأخبار الخاصة بالأمور الحياتية الهامة تتردد أمامي في موقع التصوير وأعرفها من خلال كل العاملين معي. فعلى سبيل المثال، عندما كان يصدر قرار مهم في مصر ونحن في التصوير كنا نعرفه في الحال، فالتكنولوجيا والتطور الهائل في وسائل الاتصال والمواقع الاجتماعية جعلت العالم كله في متناول اليد، وسهلت على الفنانين والعاملين في مهن تشغل مساحة كبيرة من حياة أصحابها متابعة جميع المستجدات.
* من خلال متابعتك ومعايشتك للأوضاع، ما هي أصعب الأزمات التي مر بها الشعب المصري؟
كل أزمة مرّ بها الشعب المصري كانت قوية ومؤثرة، ولا يمكن أن أقول إن أزمة انقطاع التيار الكهربائي على سبيل المثال أقل تأثيراً على المواطن من أزمة ارتفاع الأسعار، فكل أزمة ولها تأثيرها ولها أضرارها في ما يتعلق بالجانب النفسي والمعنوي والمادي للناس، ولكن الشعب المصري بطبيعته صبور، وتحمل معاناة هذه الأزمات رغم الأضرار التي لحقت به، ونتمنى أن تصل الحكومة الحالية إلى حلول جذرية لعلاج هذه المشاكل.
* ما هي الأزمة التي أثرت نفسياً أو معنوياً عليكِ شخصياً؟
بصراحة تأثرت كثيرًا بانقطاع الكهرباء لما سببته هذه الأزمة لي ولغيري من الفنانين، إذ عانى الجميع من الانقطاع الدائم والمتكرر في فترة من الفترات، ونحن في أماكن التصوير، وبالتالي تأخر إنتاج بعض المشاهد إلا أننا قمنا بتعويضها بعد ذلك، كما يعاني الفنان من هذه المشكلة في المنزل وخارج نطاق العمل أثناء التسوق أو إنهاء بعض الأعمال الخاصة.
* ما مدى تأثير ارتفاع الأسعار المستمر على حياتك؟
الكل يشعر بارتفاع الأسعار لأنه يقع على الجميع ويطال مختلف السلع، وليس بعضها فقط، ولكن تختلف الأمور من شخص إلى آخر، فهي مشاكل نسبية فلا يمكن أن يتأثر مدير شركة على سبيل المثال بنفس النسبة التي يتأثر بها الموظف صاحب الدخل المحدود والضعيف الذي يعيش حياة بسيطة جدًا الأمر الذي يجعله أكثر تأثراً بأي ارتفاع في الأسعار حتى لو كان طفيفاً، ما يحرمه من توفير بعض السلع والخدمات الأساسية في حياته وعائلته.
كل دول العالم تعثرت اقتصادياً وتأثرت بالأزمة المالية العالمية في نهاية عام 2008 وتأثرت معظم الدول العربية بما فيها مصر من هذه الأزمة، وتزايدت الضغوط على اقتصاد المنطقة ومصر من وجهة نظري بعد ثورات الربيع العربي ومرت مصر بحالة خاصة بعد ثورة 25 يناير عام 2011 التي أعقبها حالة انفلات أمني أدى إلى تدهور الاقتصاد بعد أن كانت قد تعافت مصر من الأزمة العالمية، ومع استمرار الاعتصامات والمطالب الفئوية وأمور كثيرة من هذا القبيل ازداد الأمر سوءاً ولم تستطع مصر تخطي أزمتها الاقتصادية بسهولة، حيث واجهت الحكومات المتعاقبة تحديات أمام هذا الملف.
* إذن هل تخطت مصر تلك الأزمة في الفترة الأخيرة وتحديداً بعد تولي المشير عبد الفتاح السيسي مقاليد البلاد؟
تخطتها على فترات، فهناك مراحل كان الاقتصاد يعاني من أزمات كبيرة، والآن ومن خلال متابعتي للأحوال في مصر لاحظت أن الأمور تغيرت بشكل واضح والاستقرار أدى إلى تحسن الوضع الاقتصادي وعودته لما كان عليه قبل سنوات، وهو في طريقه إلى التعافي.
* من أين تستمدين معلوماتك الاقتصادية؟
في الحقيقة أنا لست مهتمة بمتابعة الاقتصاد، ولكن أتحدث فقط من خلال ما أشعر به وأعيشه ومن خلال بعض الأخبار في الصحف ووسائل الإعلام وما يتردد حولي أيضاً.
* وهل يعني ذلك أنك تخصصين وقتاً كبيراً لمتابعة البرامج الإخبارية وما تنقله من أحداث وتطورات في الاقتصاد وغيره من المجالات؟
لا أهتم كثيراً بمتابعة البرامج لظروف عملي كفنانة لها ارتباطاتها ومواعيدها المختلفة والتي لا تسمح في كثير من الأحيان بمتابعة البرامج أو التلفزيون بكل ما فيه، لكن كل الأخبار الخاصة بالأمور الحياتية الهامة تتردد أمامي في موقع التصوير وأعرفها من خلال كل العاملين معي. فعلى سبيل المثال، عندما كان يصدر قرار مهم في مصر ونحن في التصوير كنا نعرفه في الحال، فالتكنولوجيا والتطور الهائل في وسائل الاتصال والمواقع الاجتماعية جعلت العالم كله في متناول اليد، وسهلت على الفنانين والعاملين في مهن تشغل مساحة كبيرة من حياة أصحابها متابعة جميع المستجدات.
* من خلال متابعتك ومعايشتك للأوضاع، ما هي أصعب الأزمات التي مر بها الشعب المصري؟
كل أزمة مرّ بها الشعب المصري كانت قوية ومؤثرة، ولا يمكن أن أقول إن أزمة انقطاع التيار الكهربائي على سبيل المثال أقل تأثيراً على المواطن من أزمة ارتفاع الأسعار، فكل أزمة ولها تأثيرها ولها أضرارها في ما يتعلق بالجانب النفسي والمعنوي والمادي للناس، ولكن الشعب المصري بطبيعته صبور، وتحمل معاناة هذه الأزمات رغم الأضرار التي لحقت به، ونتمنى أن تصل الحكومة الحالية إلى حلول جذرية لعلاج هذه المشاكل.
* ما هي الأزمة التي أثرت نفسياً أو معنوياً عليكِ شخصياً؟
بصراحة تأثرت كثيرًا بانقطاع الكهرباء لما سببته هذه الأزمة لي ولغيري من الفنانين، إذ عانى الجميع من الانقطاع الدائم والمتكرر في فترة من الفترات، ونحن في أماكن التصوير، وبالتالي تأخر إنتاج بعض المشاهد إلا أننا قمنا بتعويضها بعد ذلك، كما يعاني الفنان من هذه المشكلة في المنزل وخارج نطاق العمل أثناء التسوق أو إنهاء بعض الأعمال الخاصة.
* ما مدى تأثير ارتفاع الأسعار المستمر على حياتك؟
الكل يشعر بارتفاع الأسعار لأنه يقع على الجميع ويطال مختلف السلع، وليس بعضها فقط، ولكن تختلف الأمور من شخص إلى آخر، فهي مشاكل نسبية فلا يمكن أن يتأثر مدير شركة على سبيل المثال بنفس النسبة التي يتأثر بها الموظف صاحب الدخل المحدود والضعيف الذي يعيش حياة بسيطة جدًا الأمر الذي يجعله أكثر تأثراً بأي ارتفاع في الأسعار حتى لو كان طفيفاً، ما يحرمه من توفير بعض السلع والخدمات الأساسية في حياته وعائلته.
