9 قتلى بانفجار وقصف للنظام السوري في ريفي الحسكة وإدلب

مقتل 9 مدنيين بانفجار وقصف للنظام السوري في ريفي الحسكة وإدلب

26 يوليو 2020
تفجيرات متكررة خلال الأيام الماضية (عارف وتاد/فرانس برس)
+ الخط -

قتل ثمانية مدنيين وأصيب أكثر من 15 آخرين، في الساعات الماضية، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة رأس العين بريف الحسكة، شمال شرقي سورية، فيما قتلت امرأة وأصيب ثلاثة آخرون بقصف لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على بلدة في منطقة جبل الزاوية، جنوبي إدلب، شمال غربي البلاد.
وقال مصدر من الجيش الوطني السوري المعارض، اليوم الأحد، لـ"العربي الجديد"، إنّ ثمانية مدنيين بينهم طفل وامرأتان قتلوا وأصيب 17 آخرون، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في عربة متنقلة لبيع الخضار في مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني بريف الحسكة.
وأشار إلى أن الانفجار، الذي وقع قرب مبنى الأعلاف داخل سوق الهال بجانب دوار الجوزة، أسفر عن أضرار مادية في المحلات التجارية والآليات التي كانت متوقفة في المنطقة.

وشهدت مدينة رأس العين، خلال الأسبوع الأخير، ثلاثة انفجارات أدت إلى مقتل وجرح أكثر من 10 مدنيين، على الرغم من التشديدات الأمنية التي فرضتها فصائل الجيش الوطني في الفترة الأخيرة.
وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام والخاضعة لسيطرة المعارضة و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) انفجارات بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
وتتهم المعارضة "قسد" بالوقوف خلف عمليات التفجير، بينما تتهم الأخيرة خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف خلف التفجيرات التي تحدث في مناطقها.
في غضون ذلك، قصفت قوات النظام والمليشيات الموالية لها قرى وبلدات عين لاروز والموزرة والفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والحلوبة، في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثلاثة مدنيين في الموزرة.
وقال الناشط مصطفى محمد، اليوم الأحد، لـ"العربي الجديد"، إن قصفاً استهدف نقطة للجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني أدى إلى مقتل عنصر وإصابة عدد آخر.

وأمس السبت، قتل وأصيب 10 عناصر من "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" نتيجة قصف لقوات النظام استهدف نقاط حراسة للمعارضة في جبل الزاوية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استقدام قوات النظام حشوداً عسكرية للمنطقة، استعداداً لعمل لعسكري جديد. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية أن قوات النظام دفعت، الجمعة، بتعزيزات إلى خطوط التماس بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، وأن النظام "استهدف التنظيمات الإرهابية بمدفعيته الثقيلة رداً على خروقاتها المتكررة لوقف إطلاق النار".
كما تزامنت تلك التعزيزات مع استقدام تركيا عدّة أرتال عسكرية لتعزيز نقاط انتشارها في الشمال السوري، ضمّت آليات مدرعة وآليات هندسية وناقلات جند وصهاريج وقود.