7 أسباب قد تمنح "ليفربول" اللقب

7 أسباب قد تمنح "ليفربول" اللقب

07 مايو 2014
بيليجريني و"السيتي" تحت الضغط قبل الحسم (getty)
+ الخط -

يعتقدُ الكثير من متابعي الدوري الإنجليزي أن "مانشستر سيتي" حسم اللقب لمصلحته قبل جولتين من ختام البطولة، لكن فنياً هناك ساعات متبقية للمنافسة على اللقب "البريميير ليج" الذي لطالما كان يُحسم في الثواني الأخيرة، لذلك هناك سبعة أسباب تمنع تحديد هوية البطل.

 

"أستون فيلا" فاز على "السيتي" مرتين

لقد فعلها "أستون فيلا" هذا الموسم وحقق فوزاً على "السيتي" في الذهاب (3 -2)، بعدما كان متقدماً بهدفٍ وحيد، ثم تقدم "السيتي" بهدفين ليايا توريه وإدين دزيكو، قبل أن يفاجئ "فيلا" خصمه ويسجل هدفين في ثلاث دقائق ليقلب الطاولة على "السيتي" في ملعبه.

 

كما فعلها "أستون فيلا" في الموسم الماضي، عندما حقق فوزاً مهماً في ملعب "الاتحاد" خلال الدور الثالث من كأس الرابطة الإنجليزية، لذلك لا يُمكن اعتبار "الفيلا" فريقاً ضعيفاً أو لا يملكُ فرصة للفوز، لأنه فعلها في مناسبتين، فلماذا لا يستطيع فعلها مجدداً.

 

لاعبون مجانين قد يخدمون "ليفربول"

يعتقدُ غاري نيفيل أن "أستون فيلا" قادر على قلب الطاولة، لأنه يملكُ لاعبين صغاراً مجانين بإمكانهم تسجيل أكثر من هدف في المباريات الكبيرة. يُذكر أن الفريق خطف عشر نقاط من أندية المربع الذهبي أكثر من أي فريق في الدوري الإنجليزي، وهذا بحد ذاته يُشكل مشكلة "للسيتي".

 

"السيتي" يتعثر أمام الصغار

كاد "السيتي" أن يخسر هذا الموسم من مُتذيّل الترتيب "ساندرلاند"، ولولا الخطأ الذي ارتكبه الحارس مانوني، قبل نهاية المباراة بدقيقتين، لكان "مانشستر سيتي" خسر كل شيء، لكن سمير نصري أنقذ الفريق وعادل (2 – 2).

 

وفي بعض المباريات يبدو "السيتي" وكأنه سيخسر على أرضه. ومن لا يتذكر المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، عندما حقق "ويغان" اللقب على حساب "السيتي"، لذلك ليس من الصعب أن يفعلها أي فريق صغير أمام "السيتي".

 

غياب أجويرو هجومياً

سيغيب سيرجيو أجويرو عن الفريق بسبب الإصابة، الأمر الذي قد يتحول إلى عقدة أمام المرمى، لأن إدين دزيكو يتحرك بسرعة من دون فعالية هجومية، أما نيجريدو فلم يُسجل منذ شهر يناير/كانون الثاني، وقد يكون غياب الأرجنتيني مكلفاً.

 

مباراة أخيرة سهلة لـ "ليفربول"

يملك "ليفربول" فرصة لتحقيق الفوز في المباراة الأخيرة التي سيلعبها أمام "نيوكاسل يونايتد" في ملعب "الأنفيلد". ويُذكر أن "نيوكاسل" خسر آخر أربع مباريات له من دون أن يُسجل أي هدف.

 

وفي حال سجل "ليفربول" أهدافاً في وقت مبكر، كما جرت العادة في الأسابيع الأخيرة، قد يضع "السيتي" و"ملعب الاتحاد" تحت الضغط حتى نهاية المباراتين.

 

هل يستطيع بيليجريني قطع الشك

بعدما قاد "ريال مدريد" إلى حقبة تاريخية في أوروبا، لم يفز بيليجريني بأي لقب للدوري. في المقابل لم يفعلها أيضاً رودجيرز، لكن الضغط ينصب بشكل كبير على بيليجريني أكثر من "ليفربول"، فهل سيستطيع تحمل هذا الضغط والخروج منتصراً.

 

"ليفربول" لا يزال في الصدارة

لا يُمكن إغفال أن "ليفربول" لا يزال متصدراً بفارق نقطة عن "السيتي"، وهو في صدارة الدوري الإنجليزي، وقبل أن تتغير معالم الصدارة أو فارق النقاط من الصعب تحديد هوية البطل.

المساهمون