6 استراتيجيات للتغلّب على التفكير المفرط
6 استراتيجيات للتغلّب على التفكير المفرط
صحافية لبنانية. من فريق العربي الجديد قسم المجتمع
رياضة ممتعة (Getty)
يُعاني كثيرون من جرّاء التفكير زيادةً عن اللزوم. ويمكن لفكرة واحدة أن تستحوذ على تفكيرهم لوقت طويل، من دون أن يكونوا قادرين على وضع أي خطط أو استراتيجيات لحلحلة الأمور. في هذا السياق، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" ستّ استراتيجيات للتغلّب على الأمر، وهي:
1 - يختلف اجترار الأفكار عن حلّ المشاكل أو التخطيط. ويعدّ حل المشاكل والتخطيط استراتيجيتين فعالتين للتكيف، في حين أن اجترار الأفكار يعني إعادة التفكير في المواقف وتحليلها من دون إعداد أي خطة عمل. في بعض الأحيان، قد يكون إدراكك للأمر خطوة جيدة للبدء بمسار مختلف.
2 - تفيد الأبحاث بأن إلهاء النفس ببعض الأمور قد يكون نافعاً. ويقترح المعالج النفسي إدوارد سيلبي اختيار نشاطات جاذبة وإيجابية قد تساهم في الحد من كثرة التفكير. منها على سبيل المثال، ممارسة التمارين الرياضية، أو الاستحمام بالماء الساخن، أو حل الكلمات المتقاطعة، أو وضع مكعب ثلج في اليد، أو مشاهدة فيلم ممتع، أو اللعب، أو غيرها من الأنشطة الصحية المفيدة.
3 - توقّف عن قتال أفكارك. قد لا يبدو هذا منطقياً، إلّا أن تقبل الأمر ربّما يكون عاملاً مساعداً. على سبيل المثال، إذا لاحظت أنّ أفكارك لا تتوقف، فكّر في أنه قد يكون من المثير للاهتمام الشعور بالإحباط لأنك غير قادر على إيقاف الأمر.
4 - تحدَّ معايير الكمال من خلال تقنيات العلاج المعرفي السلوكي. هل تركّز بشكل مفرط على أية أخطاء بسيطة أو جوانب سلبية من دون أن تكون قادراً على رؤية الجوانب الإيجابية؟ إحدى الاستراتيجيات التي قد تساعدك هي التفكير في ما قد تقوله لصديق يشعر بالأمر نفسه.
اقــرأ أيضاً
5 - حدّد وقتاً للتفكير... مثلاً، خصِّص ثلاثين دقيقة يومياً، كما قد تحدّد وقتاً للمشي. قد يبدو هذا غريباً. لكن في حال شعرت بالقلق في أي وقت آخر خلال اليوم، فمن الأسهل أن ترجئ التفكير إلى وقت معين. قد تقول لنفسك: "لستُ في حاجة إلى التفكير في هذا الآن. سأخصص ذلك لوقت آخر لاحقاً". حين يكرّس الناس وقتاً لذلك، غالباً ما يجدون أنهم لا يستطيعون ملء الوقت، أم أنّهم يجدون بعض الدقة في نهاية الأمر.
6 - حاول الاتصال بأفكارك بشكل مختلف عن طريق التأمل. يقول بعض الأشخاص إن هذا يجعلهم يسلّمون أفكارهم إلى قوة أعلى، ما يساعدهم على الشعور بالسلام. وبالنسبة إلى الأشخاص غير المتدينين والذين يبحثون فقط عن استراتيجية صحية إضافية للتكيف، رياضة اليوغا قد تكون مفيدة إلى درجة كبيرة.
(ربى أبو عمو)
1 - يختلف اجترار الأفكار عن حلّ المشاكل أو التخطيط. ويعدّ حل المشاكل والتخطيط استراتيجيتين فعالتين للتكيف، في حين أن اجترار الأفكار يعني إعادة التفكير في المواقف وتحليلها من دون إعداد أي خطة عمل. في بعض الأحيان، قد يكون إدراكك للأمر خطوة جيدة للبدء بمسار مختلف.
2 - تفيد الأبحاث بأن إلهاء النفس ببعض الأمور قد يكون نافعاً. ويقترح المعالج النفسي إدوارد سيلبي اختيار نشاطات جاذبة وإيجابية قد تساهم في الحد من كثرة التفكير. منها على سبيل المثال، ممارسة التمارين الرياضية، أو الاستحمام بالماء الساخن، أو حل الكلمات المتقاطعة، أو وضع مكعب ثلج في اليد، أو مشاهدة فيلم ممتع، أو اللعب، أو غيرها من الأنشطة الصحية المفيدة.
3 - توقّف عن قتال أفكارك. قد لا يبدو هذا منطقياً، إلّا أن تقبل الأمر ربّما يكون عاملاً مساعداً. على سبيل المثال، إذا لاحظت أنّ أفكارك لا تتوقف، فكّر في أنه قد يكون من المثير للاهتمام الشعور بالإحباط لأنك غير قادر على إيقاف الأمر.
4 - تحدَّ معايير الكمال من خلال تقنيات العلاج المعرفي السلوكي. هل تركّز بشكل مفرط على أية أخطاء بسيطة أو جوانب سلبية من دون أن تكون قادراً على رؤية الجوانب الإيجابية؟ إحدى الاستراتيجيات التي قد تساعدك هي التفكير في ما قد تقوله لصديق يشعر بالأمر نفسه.
5 - حدّد وقتاً للتفكير... مثلاً، خصِّص ثلاثين دقيقة يومياً، كما قد تحدّد وقتاً للمشي. قد يبدو هذا غريباً. لكن في حال شعرت بالقلق في أي وقت آخر خلال اليوم، فمن الأسهل أن ترجئ التفكير إلى وقت معين. قد تقول لنفسك: "لستُ في حاجة إلى التفكير في هذا الآن. سأخصص ذلك لوقت آخر لاحقاً". حين يكرّس الناس وقتاً لذلك، غالباً ما يجدون أنهم لا يستطيعون ملء الوقت، أم أنّهم يجدون بعض الدقة في نهاية الأمر.
6 - حاول الاتصال بأفكارك بشكل مختلف عن طريق التأمل. يقول بعض الأشخاص إن هذا يجعلهم يسلّمون أفكارهم إلى قوة أعلى، ما يساعدهم على الشعور بالسلام. وبالنسبة إلى الأشخاص غير المتدينين والذين يبحثون فقط عن استراتيجية صحية إضافية للتكيف، رياضة اليوغا قد تكون مفيدة إلى درجة كبيرة.
(ربى أبو عمو)