5 مليارات دولار إضافية لميزانية الأمن الإسرائيلية

5 مليارات دولار إضافية لميزانية الأمن الإسرائيلية

24 يوليو 2018
+ الخط -
كشف موقع "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، عن توقعات بحصول جيش الاحتلال الإسرائيلي قريباً على ميزانية إضافية بقيمة 5 مليارات دولار للسنوات العشر المقبلة، أي نحو نصف مليار دولار سنوياً، وذلك بغرض التزوّد بالأسلحة، ولا سيما منظومات الدفاع الصاروخية المختلفة.

وقال الموقع إنّ هذا ما يستدل عليه من خطة التسلح التي يعتزم الجيش عرضها للمصادقة عليها من قبل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، يوم الأحد المقبل، بعد الاتفاق على هذه الزيادة بين وزارتي المالية والأمن وديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، علماً أنّ الخطة حددت حجم وكلفة تسليح المنظومات الدفاعية الصاروخية بين عامي 2019 و2028 بثلاثين مليار شيقل.

ووفقاً للموقع الإسرائيلي، فإنّ الخطة تعني بعد إقرارها، رصد 3 مليارات شيقل سنوياً في هذا المجال، ولكن نحو 1.5 مليار من هذه الأموال متوفرة في الميزانية الحالية المقرة، فيما سيتم توفير 1.5 مليار شيقل سنوياً من ميزانية إضافية، يتوقع أن يتم إقرارها الأسبوع المقبل.

إلى ذلك، أشارت صحف إسرائيلية إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في فشل عملية اعتراض صاروخين سوريين، أطلقا أمس الإثنين، باتجاه مواقع للمعارضة السورية.

وقام جيش الاحتلال بتفعيل منظومة صواريخ "مقلاع ديفيد" المعدة لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى، لكن الصاروخين الإسرائيليين أخطآ الهدف، أمس الإثنين، ولم يتمكّنا من إسقاط الصاروخين السوريين.

وبيّنت الحسابات الأولية، كما ذكرت الصحف الإسرائيلية، أنّ الدفاعات الإسرائيلية أطلقت صاروخين، بعد إطلاق صفارات الإنذار في صفد وأعالي الجليل وهضبة الجولان المحتل، لاعتقادها بأنّ الصاروخين قد يضربان مواقع إسرائيلية سواء في الجليل أم في المستوطنات الإسرائيلية في الجولان.

وتعتبر إسرائيل أنّ الترسانة الصاروخية لـ"حزب الله" في لبنان، والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى الإيرانية في الأراضي السورية، تشكّل خطراً يهدد أمنها، وتطالب لهذا السبب بإخراج القوات الإيرانية كلياً من سورية، وبمنع تزويد "حزب الله" وقوات النظام في سورية بصواريخ دقيقة.

وقد بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، هذا الملف مجدداً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوفد المرافق له.

وكرر نتنياهو مطلب إخراج القوات الإيرانية من سورية، ومنع نقل أسلحة وصواريخ متطورة إلى سورية ولبنان، فيما اقترحت روسيا إبعاد القوات الإيرانية لمسافة 100 كيلومتر عن الحدود مع إسرائيل.

في المقابل، رفضت إسرائيل هذا العرض، وقالت إنّها تصر على مطلب إخراج القوات الإيرانية من سورية كلياً، وسحب كل الصواريخ بعيدة المدى، ووقف عمليات تزويد الصواريخ المتوفرة لدى "حزب الله" بجهاز "جي بي إس" لزيادة دقتها.