4 انشقاقات جديدة في الحزب الرئاسي الفرنسي

4 انشقاقات جديدة في الحزب الرئاسي الفرنسي

04 مارس 2020
+ الخط -
مع إعلان النائبة ألبان غايّو، اليوم الأربعاء، استقالتها من حزب الجمهورية إلى الأمام، يرتفع إلى أربعة عدد النواب الذين خسرهم حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال ثلاثة أيام.

وأخذت غايّو، النائبة عن منطقة فال-دو-مارن، قرارها بمغادرة الأغلبية الحاكمة على خلفية قيام الحكومة باستخدام مادة من الدستور سمحت لها بتمرير قانون التقاعد الجديد من دون تصويت في البرلمان.

وكان اللجوء إلى هذه المادة، المعروفة باسم 49-3 (الفقرة 3 من المادة 49)، هو السبب نفسه الذي دعا النوّاب هوبرت-جوليان لافيريير وديلفين باغاري وميشيل أميل إلى الاستقالة تباعاً من مناصبهم في اليومين الماضيين.

ورغم تقديم اليسار واليمين المعارضَيْن مقترحين بسحب الثقة من الحكومة للجوئها إلى المادة المثيرة للجدل، إلا أن الأغلبية الرئاسية استطاعت بسهولة الحصول على أصوات كافية لرفض هذين المقترحين، ومررت مشروع قانون التقاعد الجديد بدون تصويت، وذلك في جلسة استمرت حتى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء.

وكانت النائبة غايّو قد صوّتت، في جلسة الليلة، ضد الأغلبية التي تنتمي إليها سياسياً، ولصالح مقترحي سحب الثقة من الحكومة. وعلقت على ذلك بالقول: "ليس تصويتي بتصويتٍ لمعاقبة الحكومة، بل تصويتٌ ضد الـ49-3".

ومع هذه الانشقاقات الجديدة يرتفع إلى 15 عدد النواب الذين غادروا مركب الأغلبية الرئاسية منذ 2017، ما يضيق الخناق على حزب يعاني أساساً على بُعد أيام من الانتخابات البلدية.