4 أسباب تجعل قطر الأنسب لاستضافة كأس آسيا 2027

4 أسباب تجعل قطر الأنسب لاستضافة كأس آسيا 2027

28 اغسطس 2020
قطر تمتلك مؤهلات لوجستية هائلة لاستضافة الحدث (ماركو مركادو/Getty)
+ الخط -

تقدّمت دولة قطر رسمياً بطلب استضافة نهائيات كأس آسيا 2027 لكرة القدم، بعدما أعلن الاتحاد الآسيوي ذلك، إضافة إلى 4 دول أخرى ترغب في احتضان المنافسات وهي الهند، إيران، السعودية وأوزبكستان.

وأكد الاتحاد الآسيوي أنه تلقى طلب الاتحاد القطري لكرة القدم بعد أن توجه فهد محمد يوسف كفاود، إلى مقرّ "AFC" في كوالالمبور، لكي يقدّم رسمياً المستندات اللازمة للترشّح.

وتمتلك قطر العديد من المميزات لتكون المرشحة الأبرز لاحتضان هذه البطولة القارية، خاصة أن الحدث سيكون تاريخياً حينها، إذ ستصبح أول دولة تستضيف النهائيات في 3 مناسبات بعد نسختي 1988 و2011.

أولى نقاط قوة قطر هي المرافق الكبيرة والمميزة التي تمتلكها لاستضافة الأحداث الرياضية المهمة، خاصة تلك الملاعب التي أعدّت لنهائيات مونديال 2022، والتي تعتبر الأفضل في العالم حالياً بسبب الجودة التي تتمتع بها، لا سيما أنها تضمّ تقنية التبريد داخل أرضية الميدان كي لا يتأثر اللاعبون بالحرارة، إن كان الطقس حاراً.

ولدى قطر بطبيعة الحال نقطة إضافية عن بقية المرشحين، وهي الخبرة في تنظيم حدث كبير مثل كأس آسيا، إذ سيستفيد القيّمون هناك من تجربة كأس العالم التي ستكون الأولى من نوعها في المنطقة العربية.

من جانبٍ آخر سيشكل قرب الملاعب من بعضها البعض وإمكانية الوصول إليها من قبل المنتخبات وحتى الجماهير عاملاً مهماً ومحفزاً لاختيار قطر لهذا الحدث، لا سيما أن بعض الدول الأخرى المرشحة ذات المساحات الكبيرة ستشهد صعوبات للفرق المشاركة لناحية التنقل والإرهاق من عناء السفر.

وباتت خبرة استضافة الدورات الرياضية في قطر أمراً طبيعياً نظراً للقدرات اللوجستية، فلم يقتصر الأمر البتة على كرة القدم بل هي كانت حاضرة على مستوى ألعاب القوى واليد والسلة وغيرها من التظاهرات الرياضية.

يُذكر أن النسخة الأخيرة التي استضافتها الإمارات، مطلع العام الماضي، شهدت حضور 24 منتخباً للمرة الأولى، وحقق حينها المنتخب القطري اللقب للمرة الأولى في تاريخه على حساب اليابان في المباراة النهائية (3-1).

وسيعلن عن اسم الفائز بحق استضافة نسخة 2027، في عام 2021، بحسب ما أفاد الاتحاد الآسيوي.

المساهمون