22 قتيلاً بقصف روسيا والنظام على ريف إدلب

22 قتيلاً في إدلب وقوات النظام تسيطر على أكثر من 30 قرية

22 ديسمبر 2019
قصف عنيف من روسيا والنظام (حسين فاضل/الأناضول)
+ الخط -
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف من قوات النظام السوري وروسيا، الأحد، على ريف إدلب، إلى 22 قتيلاً على الأقل، فضلاً عن إصابة سبعة بينهم نساء وأطفال.

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بمقتل 22 شخصاً بينهم امرأة وإصابة 7 آخرين على الأقل، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام السوري لقرى وبلدات ريفَي إدلب الجنوبي والشرقي.

وأوضحت المصادر أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان نتيجة قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام على مدينة معرة النعمان، كما قتل ستة أشخاص جراء قصف على منازل المدنيين في بلدة تلمنس، وقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة جراء قصف على بلدة الدير الشرقي، في حين قتل ستة مدنيين بينهم أربعة من عائلة واحدة جراء قصف جوي روسي على بلدة معصران.

بدوره، سجل الدفاع المدني السوري في إدلب إصابة خمسة مدنيين بجروح في بلدة خان السبل، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام منازل المدنيين وسيارات النازحين على الطريق الدولي.

كما قُتل رجل جراء استهداف سيارته بصاروخ من طائرة بدون طيار، على الطريق الزراعي الواصل بين ترمانين والدنا بريف إدلب الشمالي، وفق بيان من الدفاع المدني.

وأوضح بيان الدفاع أن فرقه وثقت استهداف 16 منطقة بـ 57 غارة جوية 19 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و20 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 43 صاروخاً منها 3 من نوع أرض -أرض، و120 قذيفة مدفعية.

وشمل القصف مدينة سراقب وبلدة مرديخ بريف إدلب الشرقي، ومدينة معرة النعمان وخان السبل والتح والدير الغربي والدير الشرقي وتلمنس والهلبة ومعيصرونة وتقانة وحنتوتين بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى بلدات بداما والكندة والناجية بريف إدلب الغربي، وترمانين بريف إدلب الشمالي.

ونشر الدفاع المدني فيديو يوضح انتشال جثمانَي رجل وامرأة من تحت الأنقاض في بلدة ديرشرقي جنوب شرقي إدلب، وذلك منتصف الليلة الماضية بعد غارات جوية روسية استهدفت البلدة.

في غضون ذلك، شنّت الفصائل هجوماً عسكرياً على قوات النظام التي وصلت إلى أطراف قرية التح، واستعادت السيطرة عليها، بعد قتل أكثر من 10 من عناصر النظام.

وكانت القوات سيطرت على قرى الحراكي والرفة والهلبة وكرسنتة والبرج والسرج وحران والصيادي وتل دم وقطرة، ليبلغ عدد القرى التي سيطرت عليها القوات منذ بدء حملتها الأسبوع الفائت أكثر من 30.

وبهذه السيطرة تكون نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان بحكم المحاصرة، كما حدث في وقت سابق مع نقطة مورك بريف حماة.

وقال الدفاع المدني السوري، في بيان السبت، إنّه وثق مقتل 59 مدنياً خلال الفترة ما بين 15 و20 من الشهر الجاري جراء التصعيد من قوات النظام وروسيا على إدلب.

وأضاف أنه سجّل إصابة 135 مدنياً من جراء استهداف النظام والطيران الروسي لـ32 منطقة، بـ1384 عملية قصف واستهداف جوي وبري بالطائرات وراجمات الصواريخ والمدفعية والبراميل المتفجرة، بينهم 18 طفلاً، ومن بين الجرحى 26، فضلاً عن مقتل وإصابة 37 امرأة.


وقال فريق "منسقو استجابة سورية"، في بيان، السبت، إنّ عدد النازحين، منذ الأول من نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 21 ديسمبر/كانون الأول، بلغ أكثر من 38.615 عائلة، تتوزّع على 203.709 أشخاص، موزعين على أكثر من 33 ناحية ضمن مناطق شمال غربي سورية.