200 شركة طاقة إيطالية تبحث عن فرص في السعودية

وتعود العلاقات الاقتصادية بين المملكة، التي تورّد لسوق النفط العالمي يومياً نحو 9.8 ملايين برميل، وبين إيطاليا إلى العام 1933 حيث وقّعت أول اتفاقية للتعاون الاقتصادي آنذاك.

ويصل حجم الاستثمارات الإيطالية في السعودية إلى نحو 3 مليارات دولار، من خلال 80 شركة تعمل في النفط والاتصالات.

ويتركز معظم الوفد الإيطالي، الذي يزور السعودية غداً، في شركات الطاقة المتجددة، ما يفسر اهتمام المملكة بالتكنولوجيا للإيطالية في هذا المجال لتحقيق هدفها، حيث تطمح خلال السنوات القليلة المقبلة إلى إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بالتركيز على الطاقة الشمسية، ضمن مساعي تقليص الاعتماد على النفط في توليد الطاقة.

ويزيد النمو السكاني السريع في السعودية الضغط على موارد المملكة النفطية. وقالت السعودية في وقت سابق من العام الجاري، إن طاقتها الإنتاجية من النفط تبلغ 12.5 مليون برميل يومياً، لكن الاستهلاك المحلي، الذي يزيد بسرعة، ربما يقلل كمية الخام الموجهة للتصدير.

وكان تجميع أشعة الشمس للاستفادة منها في توليد الطاقة قبل 5 سنوات، غير اقتصادي، لكن أسعار ألواح تجميع الطاقة الشمسية تراجعت أكثر من 80% في السنوات الماضية، مع زيادة المعروض منها عالمياً وقلة الطلب عليها في أوروبا.

وسجل حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 15 مليار دولار بنهاية العام 2011، مقارنة مع 3 مليارات دولار مطلع الألفية الثالثة.