اختتام تمرين بحري مشترك بين القوات القطرية والبريطانية

اختتام تمرين بحري مشترك بين القوات القطرية والبريطانية

16 يوليو 2017
استخدمت في التمرين أحدث الزوارق والمعدات الحربية البحرية (تويتر)
+ الخط -


أعلنت وزارة الدفاع القطرية، اليوم الأحد، عن اختتام القوات البحرية الأميرية القطرية التمرين البحري المشترك مع القوات البحرية الملكية البريطانية في المياه الإقليمية لدولة قطر.

وبدأت القوتان، تمريناً بحرياً مشتركاً في إطار تعاون ثنائي لدعم جهود مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب ولحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وذكرت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن التمرين يتضمن مرحلتين، الأولى تشتمل على تدريبات ومحاضرات في ميناء حمد الدولي عن مكافحة الحريق وحصر العطب، والاتصالات البحرية وتمارين خاصة بحماية السفن أثناء الرسو، إضافة إلى بعض المحاضرات التي تتعلق بعلم الحرب السطحية البحرية. 

أما المرحلة الثانية، فتشمل التدريبات العملية على كسح القناة البحرية من الألغام والاتصالات البحرية وتمرير البلاغات لرماية المدفعية والصواريخ البحرية وعددا كبيرا من التمارين العملياتية البحرية الأخرى. 


وأوضحت المديرية أن التمرين جرى باستخدام عدد من أحدث الزوارق والمعدات الحربية البحرية لدى القوات المسلحة القطرية ونظيرتها البريطانية، ومنها زورق الصواريخ "برزان" وزورق الصواريخ "دامسة"، بالإضافة إلى كاسحة الألغام البريطانية "ميدلتين". 

وذكرت الوكالة أن التمرين الذي استمر يومين يهدف إلى "تبادل الخبرات بين القوات المشاركة وتطوير وتوحيد مفاهيم البحرية، وتدريب الأطقم القطرية والبريطانية على طرق الإسناد المختلفة ومحاكاة إطلاق الصواريخ من على متن السفن الحربية". 

ويأتي التمرين المشترك بناء على طلب من القوات الملكية البريطانية ووفق اتفاقيات مسبقة بين الجانبين، في إطار التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين الصديقين لدعم جهود مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب ولحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع القطرية، قد أعلنت الجمعة عن زيارة الزورق البريطاني "إتش إم إس ميدلتين" إلى الدوحة، للمشاركة في تمرين بحري مشترك بين القوات البحرية الأميرية القطرية، والقوات البحرية الملكية البريطانية في المياه الإقليمية القطرية.

ويعدّ الزورق البريطاني "إتش إم إس ميدلتين" من أحدث كاسحات الألغام البحرية، والتي تُستخدم كسلاح مضاد للغواصات والزوارق والطرادات البحرية في العالم.

وكانت البحرية الأميركية، بالاشتراك مع البحرية الأميرية القطرية، قد أجرت مناورات منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي، في المياه الإقليمية القطرية، بمشاركة أكثر من تسع وحدات عسكرية أميركية وقطرية، وقد شاركت فيها سفينتان من قوات البحرية الأميركية، وقِطع بحرية عسكرية من القوات الأميرية القطرية، في إطار التعاون الدفاعي بين أميركا وقطر.



دلالات