يقتلون العلماء ليسود الجهل

بحثت في مواقع إلكترونية عن علماء مسلمين معاصرين، ممن درسوا وتخصصوا في الفيزياء والذرة والعلوم الحساسة، كما يسميها الغرب، لكي لا يسمحوا للمسلمين بمعرفتها، تأملت حياتهم، فرأيت أنهم إما قُتلوا أو ذبحوا أو أُحرقوا، وكتبت الجريمة ضد مجهول وانتهى الأمر! هذا أكبر دليل على أن المخابرات الغربية والمستعمر يهدف إلى قتل هؤلاء العلماء، لأنهم يدركون تماماً أن نهضة الأمم تكون عن طريق العقول العبقرية الفذة النادرة في كل المجتمعات، لأنهم يطلبون العلم تقرباً من الله، ويجعلونه عبادة مباركة، ويريدون بذلك إعادة مجد الأمة إلى ما كان عليه، حينما كُنا نعيش في قمة التقدم، وهم يعيشون في قمة الظلام والانحطاط، ولكن، للأسف، الأمر أصبح معكوساً اليوم. وقبل أيام، قرأت معلومة في موقع ويكليكس، تتحدث عن أن جهاز الموساد الإسرائيلي متورط في اغتيال 350 عالماً نووياً عراقياً و300 أكاديمي في السنوات الأخيرة بعد الاحتلال الأميركي.