ارتفاع وفيات كورونا في مصر رغم انخفاض الإصابات

ارتفاع وفيات كورونا في مصر رغم انخفاض الإصابات

08 اغسطس 2020
عمليات تعقيم في مصر (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

سجلت مصر ارتفاعاً طفيفاً في المعدل اليومي للإصابات بفيروسكورونا الجديد، لليوم الرابع على التوالي، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 141 حالة جديدة، مقارنة بـ131 حالة أمس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة في مصر إلى 95147 حتى الآن، بينما تم تسجيل 20 حالة وفاة فقط، ليرتفع عدد الوفيات إلى 4971 وتظل نسبتها أعلى من 5% لإجمالي الإصابات.

وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 50553 بخروج 1655 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وقررت الحكومة المصرية اليوم حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل PCR سلبي لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد انتقالاً من وإلى محافظات أخرى، إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.

وخلال الشهر الماضي، ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلاً من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سابقاً.

وأعلنت وزيرة الصحة هالة زايد أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات بها، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزلياً.

ومن 27 يونيو/حزيران الماضي، ألغت الحكومة المصرية حظر التجول مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحاً، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يومياً حتى منتصف الليل، بنسبة إشغال 25%، وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساء، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ العامة والحدائق العامة.

وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من أول يوليو/تموز الماضي مع عودة السياحة تدريجياً بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلاً عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجياً.

 

المساهمون