وفد يضم قيادات إخوانية يطالب أمريكا بوقف دعمها للسيسي
شاركت مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، الذي يضم في عضويته قيادات بجماعة "الإخوان المسلمين"، في المؤتمر السنوي السادس عشر لمركز الدراسات الإسلامية والديمقراطية الذي يعقد في واشنطن.
وقال المجلس في بيان له، إن المؤتمر يركز على مستقبل الديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشارك فيه عدد من كبار المسؤولين الرسميين بالولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي والإسلامي.
ودعت عزام إلى ضرورة محاكمة عبد الفتاح السيسي ونظامه على جرائمه ضد الإنسانية، فضلًا عن ضرورة الإطاحة به بُغية إقامة دولة مدنية في مصر على أسس ديمقراطية.
وأشار المجلس إلى أن نظام السيسي يسخر من القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، ويجب أن يحاسب على ذلك.
فيما تساءلت عزام كيف تؤيد دول ديمقراطية مثل الولايات المتحدة السيسي على الرغم من قتله للمتظاهرين السلميين، مضيفة: "كلما طال الوقت لسحب الدعم عن هذا النظام الوحشي، كان الثمن غاليا. وحتما سنرى بداية الموجة الثانية من الربيع العربي التي ستزيل أنظمة الأسد والسيسي، ونبدأ في تحقيق آمال شعوب المنطقة".
وتابعت عزام بالقول: "لو أن الإدارة الأميركية التزمت قيمها بحق، على أقل تقدير، لطالبت بحرية التظاهر، وحرية الكلمة، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بمصر".
يأتي هذا فيما قال مصدر بالمجلس إن وفد المجلس سيضم في عضويته الدكتور عبد الموجود راجح القيادي بجماعة "الإخوان" وأستاذ الأدب الإنجليزي بإحدى الجامعات الأميركية.