وفد الاستخبارات المصرية يغادر غزة بعد لقاءات مع الفصائل

والتقى الوفد، الذي وصل أمس الأحد، برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، ورئيس الحركة يحيى السنوار، حيث تم بحث عدة ملفات، على رأسها التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي وآليات إلزامه بتنفيذها، إلى جانب العلاقات الثنائية والملفات المشتركة.

وأجرى عبد الخالق والوفد المصري المرافق له زيارة تفقدية للعمل في معبر رفح البري الذي يربط القطاع بمصر ومعبر كرم أبو سالم التجاري الذي يربط القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948 إلى جانب تفقد المنطقة الحدودية بين القطاع والأراضي المصرية.

من جانبها، قالت حركة "حماس" في بيان صحافي، وصلت لـ"العربي الجديد" نسخة منه، إن قادتها التقوا رفقة فصائل منظمة التحرير وفصائل المقاومة الفلسطينية بالوفد الأمني المصري.

وأضافت "حماس" في بيانها، أن "المجتمعين بحثوا جملة من الملفات والقضايا الهامة، أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية، وسبل البحث عن مقاربات جديدة تحقق الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الوطنية وملف الحصار المفروض على قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناة الغزيين على مختلف الأصعدة".

وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الوفد الأمني المصري منذ أكثر من شهرين في الوقت الذي ترى فيه حركة حماس والفصائل الأخرى أن إسرائيل تماطل في تنفيذ تفاهمات التهدئة خصوصاً مع اقتراب انتخابات الكنيست المقررة منتصف الشهر الجاري.