وفاة مهاجر أريتري صدماً في مخيم كاليه الفرنسي

قضى مهاجر أريتري، مساء أمس الأحد، متأثرا بجروحه بعد أن صدمته وصديقته سيارة يقودها بريطاني على طريق سريع قرب كاليه (شمال فرنسا)، حيث يتجمع مئات آلاف اللاجئين، كما ذكرت، اليوم الاثنين، السلطات المحلية.

ونقلت صديقة الشاب، البالغة الثلاثين من العمر إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح طفيفة.

ووقع الحادث أمس الأحد على الطريق السريع بين بلجيكا وكاليه قبالة السواحل البريطانية، في حين حاول لاجئون إقامة حواجز لتخفيف سرعة القيادة، ومحاولة الاختباء في شاحنات تتجه إلى بريطانيا.

وذكرت دائرة الشرطة المحلية أن "سائق السيارة الذي هاجمه مهاجرون في مكان الحادث تابع سيره، وتقدم إلى جهاز شرطة الحدود"، موضحة أن تحقيقا فتح بالحادث.

والمهاجر الأريتري هو المهاجر ال14 الذي يقتل في كاليه وضواحيها منذ مطلع عام 2016.

ووعدت الحكومة الفرنسية بإزالة مخيم كاليه العشوائي بحلول نهاية 2016، والذي يقيم فيه بين 7 إلى 10 آلاف مهاجر وفقا للتقديرات، كما تنوي فتح مراكز استقبال موزعة على كل الأراضي الوطنية لإيوائهم.

وفي موازاة ذلك بدأت السلطات في سبتمبر/ أيلول بناء جدار لمنع المهاجرين الراغبين في الانتقال إلى بريطانيا من الوصول إلى ميناء كاليه.


(فرانس برس)