وفاة أوّل جزائري بفيروس "كورونا" وإصابات بين إبل الكويت

وفاة أوّل جزائري بفيروس "كورونا" وإصابات بين إبل الكويت

10 يونيو 2014
+ الخط -

أعلنت، إدارة مستشفى محافظة تلمسان غربي الجزائر، اليوم الثلاثاء، عن وفاة أوّل جزائري، بفيروس "كورونا".

وقال مصدر طبي من مستشفى تلمسان (600 كلم غرب الجزائر العاصمة)، اليوم إنّ "بن عمر بن محمد، (69 سنة)، فارق الحياة، أمس، في العاشرة ليلاً (بالتوقيت المحلي)، حيث مكث 11 يوماً بمصحّة الأمراض المعدية، وخضع لعلاج مكثف من قبل أطباء مختصين".

وأضاف أنّ المتوفى أصيب قبل أيامٍ بفيروس "كورونا"، بعد عودته من السعودية، حيث أدى مناسك العمرة، لينقل مباشرة إلى مصحة الأمراض المعدية لتلقي العلاج اللازم، لكن ذلك لم يفلح في إنقاذ حياته.

وبهذا تسجل الجزائر أوّل حالة وفاة بفيروس "كورونا"، في حين هناك إصابة ثانية بالفيروس، تتعلق بمسن يبلغ من العمر 66 سنة لا يزال يخضع للعلاج بمستشفى تيبازة غربي العاصمة.
في السياق نفسه، أعلن مدير هيئة شؤون الزراعة والثروة السمكية بالكويت جاسم البدر، اليوم الثلاثاء، اكتشاف خمس حالات إصابة بفيروس (كورونا) بين الإبل في البلاد.

وقال البدر في تصريح صحفي، إن الهيئة أخذت عينات عشوائية من بعض قطعان الإبل المتواجدة في الكويت لتحديد المصاب منها وعزله، مشيراً إلى أن عدد الحالات التي تم اكتشافها مصابة بهذا المرض بلغت خمس حالات من أصل 83 عينة تم فحصها.

ولفت البدر إلى أن الهيئة اتخذت الإجراءات الاحترازية والوقائية لجميع الحالات المصابة، موضحاً أنه تم الاتصال بأصحاب الإبل، وزيارة الموقع وعزل المصاب منها للتأكد من عدم التصرف، وعدم نقل القطيع لأي مكان آخر إلا بعد موافقة الهيئة.

وأشار إلى عقد اجتماع طارئ بين الهيئة ووزارة الصحة لمتابعة الوضع الصحي لأصحاب هذه القطعان، إلى جانب التنسيق المستمر لمتابعة الوضع العام للقطعان الأخرى للتأكد من خلوها من المرض.
وأضاف أن الهيئة ستقوم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي أوصت بها المنظمات العالمية، مثل المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الشأن.

وسجلت الكويت ثلاث حالات إصابة بشرية بفيروس كورونا، أعلنت عنها وزارة الصحة الكويتية نهاية العام الماضي 2013، وعولجت من الإصابة. ويؤكد المسؤولون في وزارة الصحة الكويتية في تصريحات صحفية بكل مناسبة خلو البلاد حالياً من الإصابات البشرية بالفيروس.

وفيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.

المساهمون