وزير الخارجية القطري: سنظل متفائلين بشأن حلّ الأزمة الخليجية

وزير الخارجية القطري: سنظل متفائلين بشأن حلّ الأزمة الخليجية

03 مارس 2020
الوزير: نتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهاراً للمنطقة (Getty)
+ الخط -

قال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الإثنين، إن بلاده "كانت دائماً واضحة في ما يخص التعامل مع الأزمة الخليجية، بانفتاحها على الحوار والتشارك، طالما أن في ذلك احتراماً للقانون الدولي وسيادة كل بلد".

وفي معرض جوابه عن نهاية النفق المظلم في العلاقة بين بلاده ودول الحصار، قال الوزير القطري، في لقاء متلفز مع شبكة "سي أن أن" الأميركية: "سنظل متفائلين، فُتحت بعض القنوات في الشهرين الأخيرين للحوار بين قطر والسعودية، ولم يؤدِ ذلك لشيء مع الأسف، وأدى إلى توقف المسارات". وأضاف "نريد أن نتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً في المنطقة، وهذا لا يمكن أن يحدث بنهج لا ينتج عنه شيء".


وأوضح أن "ذلك يمكن أن يحدث فقط عند إيجاد حلّ وسط بين جميع الأطراف، والتوصل إلى تسوية لنا جميعاً لنحقق مكاسب". وأردف قائلاً: "نحن لم ننوِ قط تقويض أو إذلال أي بلد، نريدهم أن يخرجوا من هذا الأمر أقوى، وعلينا جميعاً الخروج كمنطقة أقوى".

وأضاف: "أعتقد أنها ستكون فرصة تاريخية بالنسبة لنا لنكون أكثر تقدماً، ونتطلع كيف نريد أن يبدو مستقبلنا، وكيف يمكن أن نحميه من أي صراع في المستقبل كدول مجلس التعاون الخليجي".

وتجاوزت الأزمة الخليجية، مع نهاية شهر فبراير/شباط الجاري، ألف يوم، منذ اندلاعها في الخامس من يونيو/حزيران 2017.

ولا تزال السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، تفرض حصاراً جوياً وبرياً على قطر، وتمنع تنقل مواطنيها، وتمنع السلطات السعودية مواطني قطر من أداء فريضة الحج والعمرة.