وزير الخارجية الفلسطيني يحذر من "خطورة" خطة استيطان جديدة

وزير الخارجية الفلسطيني يحذر من "خطورة" خطة استيطان جديدة

26 فبراير 2020
+ الخط -
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، أن المشروع الإسرائيلي لأعمال بناء جديدة في منطقة حساسة جداً في الضفة الغربية ستقوض أي أمل لتحقيق حل الدولتين، إسرائيل والدولة الفلسطينية.

وصرح للصحافيين، على هامش اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بأن مشروع بناء 3500 وحدة سكنية للمستوطنين في منطقة مصنفة "إي 1" أخطر من أي مشروع استيطاني في الضفة الغربية وسيقضي حتى على أي إمكانية لتطبيق الخطة المقترحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي رفضها الفلسطينيون.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد الثلاثاء ببناء 3500 وحدة استيطانية في قطاع في الضفة الغربية المحتلة تسكنه عشائر من البدو.
وأعلن الفلسطينيون ومنظمات غير حكومية أنه إذا بنت إسرائيل مستوطنات في هذه المنطقة بين مستوطنة معالي أدوميم والقدس ستقسم الضفة الغربية إلى شطرين وستحول دون قيام دولة فلسطينية أراضيها متصلة.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني، عرض الرئيس الأميركي مشروعاً لتسوية النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني الذي ينص على جعل القدس "العاصمة التي لا تقسم لإسرائيل" وضم غور الأردن وأكثر من 130 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية.
ورحب رياض المالكي بقائمة وضعتها الأمم المتحدة للشركات الأجنبية الـ112 الناشطة في المستوطنات الإسرائيلية رغم طابعها غير المشروع في نظر القانون الدولي.
وذكر أن السلطات الفلسطينية تدرس التدابير القانونية للحصول على تعويضات من قبل هذه الشركات التي تستغل موارد دون إذن الأصحاب الشرعيين لهذه الأراضي.
وأضاف أننا على استعداد لاستقبال هذه الشركات إذا رغبت في العمل بصورة قانونية في الأراضي الفلسطينية.

(فرانس برس)