وزير الخارجية العراقي يتمنى التوفيق لطالباني بعزائه... ومغرّدون يردّون

وزير الخارجية العراقي يتمنى التوفيق لطالباني بعزائه... ومغرّدون يردّون

10 أكتوبر 2017
(صفا كاراشان/الأناضول)
+ الخط -
تسبّبت زلة لسان لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بموجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل العراقيين، حيث اعتبر بعضهم الوزير غير مؤهل لقيادة وزارة الخارجية بينما أشار آخرون إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يتحدث بها الوزير بكلام غير منطقي.

وجاءت زلة لسان الجعفري، مساء أمس الإثنين، خلال كلمة له في مجلس عزاء الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني الذي توفي، الأسبوع الماضي، عندما تحدث لمجموعة من الصحافيين عن مآثر ومناقب الرئيس الراحل قبل أن يختم بالقول "نتمنى له الموفقية" (نتمنى له التوفيق).

وقال سعود العزاوي معلقاً على مقطع الفيديو "فيلسوف العصر إبراهيم الجعفري يتمنى الموفقية للراحل جلال الطالباني! أثناء تقديم التعازي!"

وقال عبد الله الموصلي "آخر سقطات لسان وزير الخارجية العراقية، إبراهيم الجعفري، إذ دعا بـ"التوفيق" للرئيس الراحل جلال الطالباني في مجلس عزائه المقام في #بغداد".

ويعد الجعفري (70 عاماً) أحد ابرز الشخصيات السياسية المثيرة للجدل للعراق بسبب تصريحاته الغريبة واستخدامه مصطلحات فلسفية ومحاولة إسقاطها على الواقع العراقي مثل الكونفوشيوسية وانصهار الواقع مع الماضي والفسيفساء العراقية المصهورة.

وكان من آخر تصريحاته أن "العراق منفتح على تنظيم داعش"، والتي قالها خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، قبل أن يصدر بيان اعتذر رسمي يوضح فيه مقصده من الجملة.

المساهمون